قال الدكتور إسلام عنان، أستاذ علم انتشار الأوبئة، إن الموجة الثانية من فيروس كورونا، تُسمى "موجه ارتدادية"، متابعا:" وهى ظهرت في بكين وده عادة ما يحدث في الموجات الارتدادية للفيروس انها بتظهر في منطقة مختلفة عن البؤرة الأولى ولعا أسباب عديدة". وأوضح عنان، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن من بين هذه الأسباب إحساس الأمان لدى الناس في الأماكن ذات الإصابات المنخفضة، وهو ما يترتب عليه تقليل الاحترازات فيصبح من السهولة الشديدة الإصابة به. وأشار عنان، إلى أن سفر المواطنين من أماكن كان بها إصابات كثيرة في الموجة الأولى للأماكن ذات إصابات قليلة، يُعطيهم الشعور بالأمان، فيهملون في اتخاذ الإجراءات الوقائية فتزداد الإصابة أيضا في هذه الحالة. وبين عنان أن الموجة الثانية قد يزداد انتشارها وتكون أكثر قوة في الأماكن التي لم تتعرض لإصابات كثيرة في الموجه الأولى، حيث تعاني هذه الأماكن من عدم وجود مناعة مكتسبة جيدة لدى سكانها.