أدانت تركيا بشدة الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالبت بوقفه على الفور. جاء ذلك بالبيان الصادر من وزارة الخارجية التركية، حيث أشار إلى أن العملية العسكرية التي نفذتها إسرائيل على غزة "تشكل أحدث مثال على سياساتها العدوانية، ونحن ندين هذا الهجوم بشدة، ونوجه نداء إلى المجتمع الدولي للمبادرة وإيقاف هذه الهجمات في أقرب وقت ممكن"، وأكد أن تضامن تركيا مع شعب غزة المظلوم سيتواصل. في سياق متصل، أشار وزير شئون الاتحاد الأوروبي ايجمن باغيش إلى أن الهجوم الإسرائيلي على غزة "ليس إلا مناورة انتخابية في إسرائيل وأن تركيا تتابع عن كثب التطورات في غزة وستعمل ما بوسعها لتسريع عمل الدبلوماسية الدولية لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية". على صعيد آخر، نظمت الأحزاب الإسلامية واليمينية والمنظمات المدنية في إسطنبول أمام القنصلية الإسرائيلية وجامع فاتح تظاهرة احتجاج ضد العدوان الإسرائيلي على غزة تحت تدابير أمنية مشددة. وقدر أعداد المتظاهرين أمام جامع فاتح ب 3000 مواطن ليلة أمس رافعين أعلام فلسطينية وشعارات ضد إسرائيل أهمها "الموت لإسرائيل، نفد صبرنا" مع نداءات التكبير، ومطالبين بإغلاق السفارة والقنصلية الإسرائيلية في تركيا. من جهة أخرى، تجمع الليلة الماضية ما يقارب 200 شخص أمام السفارة الإسرائيلية في أنقرة احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة الذي راح ضحيته عدد من المواطنين الأبرياء. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد قام بغارات على غزة أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين في إطار عملية عسكرية تحمل اسم "الزوبعة" ضد حركة حماس.