توعد الإعلامي أحمد موسى، بفضح الإخواني أحمد مكي، وزير العدل الأسبق في عهد حكم الإخوان، وكشف أكاذيبه. وقال موسى، خلال برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، متسائلًا لماذا أحمد مكي وزير العدل في عهد مرسي، خارج السجن، خاصة وأنه يقود ثورة مضادة من ميليشات الإخوان الإرهابية ويتقول بالأكاذيب. وأضاف موسى: "أحمد مكي الذي عينه مرسي العياط وزير العدل وعين أخوه نائبًا لمرسي، وفي الآخر طالع يقول أنا مش إخوان، أنا هفضحك فضائح لم ولن تتخيلها يا مكي". وتابع، مرسي كان يستعين بكل ما هو إخوان، وبالتالي من الغريب أن يدعي أحمد مكي بأنه ليس إخوانيًا، وما قاله من كذب في رواية مفبركة، مشيرًا إلى أن الإعلان التفصيلي الذي خرج كان أول مسمار في نعش مرسي. وتساءل: "لماذا وأنت تتواجد في مصر يا مكي تخرج في قنوات إرهابية، وتتقول بالأكاذيب عن مصر؟"، مضيفًا أن مكي، كان عضوًا وشقيقه بجماعة الإخوان الإرهابية. وواصل: "محمد مرسي اتصل باللواء محمد زكي قائد الحرس الجمهوري وقتها، وأعطى له أمرًا بفض الاعتصام الذي كان أمام الاتحادية بالقوة، وكان رد قائد الحرس الجمهوري بأنه من المستحيل الاستجابة لهذا الأمر لأنه يؤدي لخسائر كبيرة، ولن أنفذه، وحاول الاتصال بمرسي ولم يرد عليه. واستطرد بأن قائد الحرس الجمهوري وقتها، اتصل بأسعد الشيخة، وأبلغه بمنحه مهلة 24 ساعة، من أجل إبعاد الناس بدون أي خسائر، ليرد عليه أسعد الشيخة قائلًا: "فيه 15 خيمة سنقوم بفضها"، إلا أن قائد الحرس الجمهوري أخطره بأنه ما سيقومون به سينتج عنه دم وخسائر في الأرواح. وتابع موسى، بأن محمد مرسي، اجتمع مع 4 من قيادات الداخلية التخلص من متظاهري الاتحادية، وقال صارخًا: "انتوا ازاي مش قادرين تاخدوا الناس دي؟!"