قال عبد الغفار شكر - نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان-: إنه يوجد تناقض بين عمل المستشار حسام الغريانى كرئيس للمجلس القومى لحقوق الإنسان وعمله كرئيس للجمعية التأسيسية للدستور، مبررًا باعتراض المجلس على الدستور وإدانته لمن يقومون بإنشائه في حين أن أحد القائمين عليه بل ورئيسها هو رئيس المجلس نفسه. ورفض شكر أى تدخل من الرئاسة في عمل المجلس القومى لحقوق الإنسان المستقل، قائلا: "لو الرئاسة تدخلت في عملنا يبقى إحنا مجلس طراطير". وتوقع شكر، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، انسحاب 30 عضوا من أعضاء التأسيسية مساء اليوم بعد أن كشفت القوى المدنية المشاركة بالدستور عن وجود خلل بالدستور ووجود خدع داخل التأسيسية، مشيرا إلى أن ذلك لن يؤثر على عمل التأسيسية التى تسعى لإنهاء الدستور ولكنه سيؤثر بالضرورة على سمعتها. وتعليقا على استحداث قطاعين لحقوق الإنسان والتواصل الاجتماعى في وزارة الداخلية.. قال شكر إن هذا القرار أتى لطمأنة الرأى العام بأن تكون الداخلية مهتمة بحقوق الإنسان، وهذا مهم ولكن الأهم أن يطبق ذلك بعناية، وعن تعيين خالد غرابة كمساعد لوزير الداخلية قال إنه مهتم بالممارسات وليس بالأشخاص.