يحتفل العالم في الرابع عشر من يونيو من كل عام باليوم العالمي للمتبرعين بالدم وذلك من أجل زيادة الوعي بمنتجات الدم الآمنة، وبأهمية التبرع به من أجل إنقاذ حياة الآخرين، وضمان وصول الإمدادات بالدم اللازم الآمن ومضمون الجودة إلى جميع الأفراد والمجتمعات في الوقت المناسب، ويعد هذا الحدث واحدا من ثماني حملات عالمية للصحة العامة تقودها منظمة الصحة العالمية. وترصد" بوابة الوفد" في التقرير التالي أهم المعلومات عن اليوم العالمي للمتبرعين بالدم: كان بداية الاحتفال باليوم العالمي للمتبرعين بالدم عام 2005م ، ويتم شكر المتطوعين والمتبرعين بالدم بشكل غير مدفوع الأجر، وجاء اختيار منظمة الصحة العالمية لهذا اليوم تزامنًا مع يوم ميلاد الدكتور كارل لاندشتاينر مكتشف نظام فصائل الدم، الذي نال جائزة نوبل بسبب هذا الاكتشاف يأتي موضوع حملة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم هذا العام هو "الدم المأمون ينقذ الارواح" وشعارها " تبرع بدمك واجعل العالم مكانا أوفر صحة"وذلك في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد الذي أصبح يهدد العالم أجمع. ينصب تركيز الحملة هذا العام على مساهمة الأفراد المتبرعين في تحسين صحة الآخرين في المجتمع المحلي فالحاجة إلى التبرع بالدم هي حاجة ملموسة في جميع أنحاء العالم لضمان إتاحة الدم ومنتجاته بصورة مأمونة وبجودة مضمونة للأفراد والمجتمعات المحلية في الأوضاع العادية والطارئة معًا. وتناشد الحملة الناس في جميع أنحاء العالم إلى المساهمة في إنقاذ الأرواح عن طريق التبرع بالدم بشكل منتظم. حثت منظمة الصحة العالمية المواطنين على التبرع بالدم، وبالتزامن مع انتشار فيروس كورونا من خلال وسائل التواصل الاجتماعى حيث أن التبرع بالدم أصبح أقل بكثير بعد تفشي كورونا. وتشمل أهداف الحملة الاحتفاء بالأفراد الذين يتبرعون بالدم وشكرهم وتشجيع المزيد من الناس على التبرع بالدم ورفع مستوى الوعي على نطاق واسع بشأن الحاجة الملحة لزيادة توفير الدم المأمون للاستخدام حيثما ووقتما اقتضت الضرورة ذلك لإنقاذ الأرواح، وإظهار الحاجة إلى إتاحة الوصول الشامل إلى الدم المأمون والتوعية بدوره في تقديم الرعاية الصحية الفعالة وفي تحقيق التغطية الصحية الشاملة. توجد بعض النصائح والارشادات للمتبرعين بالدم تشمل أن يكون قياس ضغط الدم اقل من 90/ 160، وأن يكون المتبرع بالغًا اي يبلغ من العمر 18 عامًا، عمل فحوصات للتأكد من فصيلة الدم، التأكد من صحة الدم وخلوه من أي أمراض، شرب كميات كافية من السوائل بعد التبرع لتعويض نقص السوائل التي فقدها الجسم، الحرص على عدم التدخين بعد التبرع لمدة 3 ساعات على الأقل والابتعاد عن ممارسة التمارين الشاقة لمدة يوم.