قائلا الحل الوحيد الآن هو إسقاط هذا النظام

دومة: الإخوان لن يخرجوا من السلطة إلا بالدم

انتقد أحمد دومة - الناشط السياسي – جماعة الإخوان المسلمين والسلفيين، مؤكداً أنهم لم يخرجوا من رحم الثورة، وان كانوا بالفعل قد خرجوا فان "الحمل" الذي حملته الثورة حرام ولابد لهذا الطفل ألا تكمل حياته.
وأن الإخوان المسلمين منذ أكثر من 84 سنة يفعلون كل شيء للوصول للسلطة وبعد أن وصلوا لن يخرجوا منها الا بالدم .
جاء ذلك خلال المؤتمر الذي عقده الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بأسيوط اليوم "الثلاثاء" بعنوان "مستقبل مصر فى عيون شباب الثورة " بقاعة المؤتمرات بفندق الوطنية بوسط مدينة أسيوط .
وأكد "دومة" أن الحل الوحيد هو العمل من هذه اللحظة ومنذ الآن لإسقاط هذا النظام لأنه هو نفس نظام مبارك بكل تفاصيله وبكل أشكاله ولم تتغير فقط سوى الوجوه وما زال النظام يعيش بيننا ، موضحاً أن المعركة الآن ليست معركة دستور فحسب بل المعركة الحقيقية هو وجود هذا النظام وهذه السلطة فى مكانها التي تنتهك كرامة كل مصري فينا وكل شيء آدمي فى حياتنا، هذا النظام الذي هرّب حمدى بدين الى الصين وسامي عنان لأبوظبي وهناك أقاويل حول خروج طنطاوى إلى ألمانيا، وتعيين مايسترو محمد محمود وزيرا للداخلية وترقية قاتل خالد سعيد وسيد بلال مساعدا لوزير الداخلية .
وتابع "دومة" أن ما نعيشه الآن هو جبن وليست سلمية، وأكرم لنا أن يقال علينا بلطجية من أن يقال علينا جبناء، مضيفاً أنه فى حالة إصرارنا على السكوت سيظل مرسى رئيساً وسوف يأتى ببعض "الطراطير" التي يطلق عليهم اسم حكومة حتى يتم السماح لمكتب الإرشاد بإدارة الدولة وسوف يأتى البرلمان إسلاميا وسيتم تمرير الدستور.
وأشار" دومة" الى أنه هناك ثورة قادمة وأول من تأكله نيران الثورة القادمة سنكون نحن من يطلق علينا النخبة.
ودعا دومة الحضور الى التكاتف وعدم شق الصف الثوري ودعم النشطاء والشباب المصري فى قضية الشهداء أمام القضاء الدولي .
قال عمر القاضى - ممثل - أحد أبناء أسيوط، إنه فى ضوء الحديث عن مستقبل مصر إذن لابد أن نتحدث عن الصعيد الذى همشته الدولة خلال الأعوام السابقة وظلمته ظلما شديدا، وأنا كشخص لم أنتخب شفيق أو مرسى لأني لم أر فيهما الأمل لبناء مصر أو النهوض بها وهذا ما حدث بالفعل ويجرى الآن .
وأشار "القاضى" إلى أن التيارات الإسلامية من الواضح أنها لم تستفد من تجاربها السابقة حيث أنها كانت تسبب الرعب لكل أهالى الصعيد وخاصة أسيوط وقد عانينا منهم معاناة كبيرة ورهيبة.
وأضاف "القاضي": "أنا أحمل التيارات الإسلامية فى مصر حجم الإلحاد الكبير فى مصر وذلك لان النموذج سيئ والمسئول عن كل هذا هو من يقود المرحلة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية".
وأقول لمن يريدون أن يطبقوا الشريعة أين حد الكفاية حتى تطبقوا الشريعة، مشيرا الى أن مصر تحتاج الآن الاهتمام بالتعليم وتحتاج أن تعود الى ريادتها فى الفن والأدب والصناعة وغيرها من القطاعات لتى كانت رائدة فيها مطالباً القوى المدنية بالتوحد ضد هذا الدستور الذى يريدون أن يمرروه بأى شكل من الأشكال .
وأوضح أحمد عمار أمين الاعلام بالحزب أن الشعب لن نرضي بانصاف ثورة، والجمعية التأسيسية باطلة ولا نستطيع ان انتظر حتى يتمخض الدستور عن اشياء ضد حرية الشعب المصري، فهناك كثيرون ضحوا من اجل ان تنجح الثورة مطالباً بتوحيد الصفوف، فهناك من ضحوا من أجل مستقبل افضل لمصر؛ ولا تعتقدوا ان الشباب خارج الملعب فهم من يقود ويدير، ولابد ان نثبت على موقفنا من أجل الشارع المصري والانتخابات البرلمانية قادمة .