كشف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، عن أسباب زيادة أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد خلال الفترة الاخيرة تجاوز ال35 ألف إصابة حتى الامس، مشيرًا إلى أن هناك استهتار شديد من قبل المواطنين بخطورة الفيروس وغياب تام لبعض الاجراءات الاحترازية والوقائية. وأضاف بدران، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن الارتفاع في أعداد المصابين الفترة الاخيرة يرجع لحالة التكدس الشديد التي حدثت في شهر رمضان وعيد الفطر وأدى لحدوث الاخلال بمبدأ التباعد الاجتماعي وبالتالي زادت فرصة انتشار بالفيروس في مساحات ضيقة ولاسيما في القاهرة الكبرى وتم ترجمته إلى تعدي ارقام الحالات بما يفوق الالف حالة يوميًا، وايضًا انتشار ظاهرة الخروج بعد ساعات الحظر في المناطق الشعبية وتم رصد ذلك من خلال الاقمار الصناعية، فضًلا عن إقامة الافراح والولائم وسرادقات العزاء، مؤكدًا أنه لم يتم استخدام الكمامة في الشارع المصري إلا بعد تطبيق عقوبة عدم ارتدائها. وذكر عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، نحن في حالة حرب مع فيروس كورونا المستجد ويشارك فيها 213 دولة وقد نقل الفيروس العدوى لحوالي 7 مليون من البشر على مستوى العالم وحصد الالاف من الارواح حوالي 707 الف مواطن، لذلك لابد من الوقاية منه من خلال استخدام الكمامة وعدم الخروج من المنزل بدونها، مؤكدًا أن الكمامات درع المواطن ضد كورونا. وناشد بدران، المواطنين بضرورة غسل الايدي بشكل منتظم ولا مانع من تعقيمها بالكحول وضرورة التباعد الاجتماعي وتقوية الجهاز المناعي التي تعتبر طوق النجاة حتى لو تمت الاصابة بالفيروس من خلال تعزيزها بالتغذية الجيدة، وممارسة الرياضة والنوم لفترات كافية والتعرض لاشعة الشمس المشرقة ورفع الروح المعنوية لدى المواطنين. الجدير بالذكر، أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الامس هو 35444 حالة من ضمنهم 9375 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 1271 حالة وفاة، وفقًا لبيان وزارة الصحة.