جنح وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، كولن باول، إلى خارج سرب الحزب الجمهوري معلنًا تأييده للنائب السابق للرئيس جو بايدن، ليصبح بذلك أول جمهوري بارز يعلن صراحة تأييده لبايدن في انتخابات الرئاسة المقررة في شهر نوفمبر، حسبما ذكر سكاي نيوز. وقال باول، الذي كان يترأس الجيش الأمريكي خلال حرب الخليج عام 1991، إن ترامب ابتعد عن الدستور الأمريكي ويمثل خطرًا على البلاد وديمقراطيتها. وأضاف باول، الذي لم يصوت لصالح ترامب في انتخابات 2016 لشبكة (سي.إن.إن) التلفزيونية "لا يمكنني بأي حال دعم الرئيس ترامب هذا العام". وعندما سُئل إذا كان سيصوت لصالح بايدن قال "سأصوت له". كما وصف ترامب، الذي كان من منتقدي حرب العراق، باول في تغريدة على تويتر بأنه "فظ". وندد وزير الدفاع السابق جيم ماتيس وضباط متقاعدون آخرون بترامب في الأيام الأخيرة. وشن ماتيس هجومًا لاذعًا على ترامب، قائلًا إن البلاد تشهد تداعيات ثلاث سنوات من قيادة غير ناضجة، مضيفًا: دونالد ترامب هو أول رئيس في حياتي لا يحاول توحيد الأمريكيين ولا يحاول حتى التظاهر بالقيام بذلك، عوضًا عن ذلك هو يحاول أن يفرقنا.. نحن نشهد تداعيات ثلاث سنوات من دون قيادة ناضجة". وفي تقرير لها، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن عددًا من السياسين البارزين في الحزب الجمهوري ربما لن يؤيدوا إعادة انتخاب ترامب، ومن بينهم الرئيس الأسبق جورج بوش الابن، وأرملة جون ماكين، سيندي ماكين، وعضو مجلس الشيوخ ميت رومني. وأشارت الصحيفة أنه من غير المؤكد أن يتم الإعلان بصراحة عن الموقف السياسي بشأن تأييد بايدن، خاصة وأنهم لم يصوتوا لصالح دونالد ترامب في 2016.