أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم اليوم الاستعدادات لانطلاق مارثون امتحانات الثانوية العامة يوم 21 يونيو الحالي. وكشف الوزير عن مفاجأت سارة ومعلومات حيث قرر إلغاء امتحانات الطلاب في المواد التي لا تضاف إلى المجموع مع المواد الاساسية. كما قرر إجراء امتحان منزلي للطلاب في هذه المواد وتسليم كل طالب البوكليت الخاص بأسئلة كل مادة من المواد التي لا تضاف إلى المجموع بعد الانتهاء من امتحانات المواد الاساسية. وأعلن الوزير أن الطالب عليه الاجابة على الاسئلة في المنزل وتسليمها إلى المدرسة في اخر يوم لامتحانات الثانوية وهو يوم 21 يوليو كما قرر الوزير السماح لطلاب الشهادات الدولية باداء الامتحانات فى المواد التي لا تضاف إلى المجموع في المنزل ومنها اللغه العربية والتربية الدينية ويستطيع الطلاب الحصول على بوكليت الاسئلة بعد انتهاء الطلاب من اداء الامتحانات فى مادة اللغه العربية يوم 21 يونيو القادم. ونشر الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم فيديو خاص لمحاكاة ماسوف تتخذه الوزارة بالتعاون مع كافة الوزارات والجهات المعنية من إجراءات احترازية غير مسبوقة لوقاية الطلاب و المعلمين المشاركين في أعمال الامتحانات والحفاظ على سلامتهم وصحتهم العامة . استعرض الوزير من خلال محاكاة واقعية كيفية استلام اوراق الاسئلة ،( البوكليت ) من مطابع الشرطة وتعقيمها قبل تغليفها في اكياس خاصة ثم توصيلها الي مراكز توزيع الاسئلة بكافة محافظات الجمهورية لتبدأ دورة تعقيم جديدة قبل ان يتسلمها مندوبوا اللجان وكيفية استقبال سيارات الاسئلة عند وصولها الي المدارس واستلامها داخل كنترول لجان السير . ويروي الفيديو الذي يذيعه الوزير كيفية مرور 653 ألف طالب من خلال بوابات التعقيم التي تم تركيبها علي ابواب 3300 لجنة رئيسية وتفتيشهم للتأكد من عدم حملهم اية ممنوعات سواء تليفونات محمولة أو أي أجهزة اتصال اخري أو ملازم وكتب . ويبدأ استقبال الطلاب اعتبارا من الساعة الثامنة وحتي التاسعة صباحا كآخر موعد يمكن أن يسمح فيه بدخول اللجان بعد اصطفافهم في طابور يفصل فيه بين كل طالب وزميله مترين للحفاظ على التباعد الأجتماعي. و بين كيفية الكشف علي الطلاب بالإجهزة الحرارية لقياس درجة حرارتهم والتأكد أنها في المعدلات الطبيعية حيث تم توفير 17 ألف جهاز حراري ، ثم تسليم كل منهم كمامة خاصة به وتم التعاقد علي شراء 34 مليون كمامة مع تسليمهم أغطية الاحذية البلاستيكية وأخيرا تفتيش الطلاب من خلال العصيان الإلكترونية لضمان وجود آى أدوات غش إلكترونية أو أجهزة محمول ، والتوجه لمقار لجانهم الفرعية والبالغ عددها 56 ألف و 591 لجنة فرعية من خلال لوحات إرشادية سوف يتم تعليقها داخل اللجان توضح لكل طالب مكان جلوسه بالظبط و لن يزيد عدد الطلاب في اللجنة الفرعية الواحدة داخل اي مدرسة عن 14 طالب فقط . ويتناول الحديث طرق توزيع المعلمين المنتدبين لأعمال المراقبة و الامن الداخلي في كل لجنة منذ استلامهم اللجنة قبل انطلاق الامتحانات ، وكيفية التعامل مع الحالات المشتبه بأصابتها بفيروس " الكورونا " أن وجدت ، وطرق عزلها في أماكن مخصصة داخل لجنة بالتعاون مع الطبيب أو الزائرة الصحية المختصة ، لحين قدوم سيارة الأسعاف للتعامل مع الحالة من خلال التنسيق بين غرف العمليات الرئيسية بالوزارة والفرعية بالمحافظات و مديريات الصحة وفق البروتوكول الموقع بين وزارتي التربية و التعليم و الصحة. ويستعرض الوزير الفيديو المجهودات التي تبذلها الوزارة لحماية 168 ألف معلم مشارك في الأعمال المختلفة للامتحانات سواء كانت أعمال كنترولات التي يبلغ بها عدد أيام العمل فيها 150 يوميا ينتظمون في العمل في 49 كنترولا ويعمل بها 23 ألف او في لجان التقدير التي انتدب للعمل بها اكثر من 60 الف معلم لتصحيح اجابات الطلاب في مختلف المواد الدراسية مع إجراءات حمايتهم عبر زيادة عدد القاعات وتوزيع المصححين بشكل متباعد مع توفير 7 ملايين قفاز لحماية هؤلاء المقدرين و العاملين المتعاملين مع تسليم و تسلم كراسات الاجابات " البوكليت " واستعرض الوزير جهود الوزارة لتوفير 6000 ألاف طن من المطهرات لتعقيم لجان الامتحانات والكنترولات ومقار التقدير يوميا قبل و بعد انتهاء أيام العمل لحماية الطلاب والمعلمين. وأشار إلى اتخاذ كافة التدابير الاحترازية اللازمة لتعقيم اكياس الاسئلة التي يتم نقلها الي مراكز التوزيع بالمحافظات المختلفة حسب جدول زمني معتمد . وأعلن الوزير تعقيم لجان الامتحانات وتجهيز17 الف كاشف حرارى للكشف على الطلاب قبل دخول اللجان ووتوزيع 33مليون كمامه وتوزيعها على الطلاب والقائمين على اعمال الامتحانات واكد ان عدد الطلاب فى كل لجنه لن يقل عن 11 طالب واعلان عن الوقايه داخل المدارس ودخول الطلاب من الساعه الثامنه وتعقيم شامل للجان ومقارات لجان السير والتاكد من تعقيم كل طالب قبل دخول اللجنه ونقل المصابين بارتفاع الحرارة إلى المستشفى وتأجيل امتحانات المصابين إلى الدور الثاني بالدرجة الفعلية وفي حالة الاشتباه يتم تحديد خروج الطالب وأى ظروف قهره يدخل الطالب دور ثانى وفى حالة رسوب الطالب فى مادة أو مادتين لاسباب قهرية يحصل على فرصه ثالثة لاداء الامتحانات.