بعد تقليل ساعات حظر التجوال في المملكة العربية السعودية وفرض غرامة لكل من يخالف الإجراءات الوقائية والتي من شأنها الحد من انتشار فيروس كورونا والتي تقدر ب1000 ريال تتضاعف مع التكرار للمخالفات، وعلى رأسها ارتداء الكمامة في التجمعات والأسواق والقطاع العام والخاص، زادت التساؤلات حول موقف المرأة المنتقبة من هذا القرار، وهل تكون بديل للكمامة. اقرأ أيضًا: غرامة عدم ارتداء الكمامة في السعودية تثير فضول السعوديين وتلقت الصفحة الرسمية التابعة لوزارة الصحة السعودية "الصحة 937 "، بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"، تسائل من أحد المتابعين حول هل يكفي التلثم بالشماغ "الكوفية" عن الكمامة القماشية؟، لتأتي الإجابة بأن هناك شروط لارتداء الكمامات القماشية أو ما يشبهها. ورد المسئولين عن الصفحة ب:"يعد ارتداء النقاب أو الشماغ بديل عن الكمام القماشي، بشرط أن يكون متكون من أكثر من طبقة قماش وأن يكون محكم الإغلاق عند ارتدائه على منطقتي الأنف والفم بالتحديد". وكانت نشرت عبر صفحتها الرسمية بتويتر، الاجراءات الاحترازية الصحية لمواجهة فيروس كورونا رافعة شعار نعود بحذر، ومن بين تلك الاجراءات التي لابد أن يلتزم بها كل مواطن لحمايته وحمايه من حوله وحتى لا يتعرض للغرامة: 1. لبس الكمامة. 2. غسل أو تعقيم اليدين. 3. عدم المصافحة. 4. ترك مسافة مترين بيننا وبين الآخرين. 5. الحد من التجمعات. ويذكر أن المملكة العربية السعودية أعادت فَتح أبواب المسجد النبوي الشريف لأداء صلاة الفجر اليوم الأحد لأول مرة منذ 20 مارس، مطبقة كافة الالتزامات الصحية ومنها أن يقوم المصلون بأداء الصلاة على الرخام عوضا من السجاد تحسبا وتفاديا لأي نقل عدوي على أن يأتي كل مصلي بسجادته الخاصة من المنزل ومصحفه ولا يتركهم بالمسجد، بجانب الحفاظ على المسافات بين المصلين، وعدم تبادل المصاحف الورقية والالتزام بالقراءة من المصحف الإلكتروني من الموبايل الخاص لكل مصلي، عدم تناول الطعام والشراب داخل المسجد.
