نفت "المرأة الوطواط" شي زينجلي، عالمة الفيروسات الصينية، الاتهامات بأن فيروس كورونا خرج من مختبر ووهان في الصين. يأتي نفي الباحثة مع تصاعد الضغوط الدولية الهادفة لإلقاء اللوم على الصين في انتشار هذا الوباء. وتوجه الولاياتالمتحدة اتهامًا صريحًا للصين بصنع الفيروس، بينما يقول علماء إنه على الأرجح فيروس انتقل من الحيوان إلى الإنسان. وسائل الإعلام الصينية أشارت إلى أن الدكتورة شي، التي تسمى "المرأة الوطواط"، أو "المرأة الخفاش" بسبب سنوات خبرتها في دراسة الروابط بين الخفافيش والفيروسات، قد ساعدت، مع اندلاع أزمة انتشار الفيروس التاجي الجديد، في إثبات أن الوباء على الأرجح جاء من الخفافيش. وتم نشر دراسة أجرتها شي تعزز فكرة أن أساس الفيروس هو خفاش "حدوة الحصان"، وهو ذات المسبب لفيروس سارس، عقب فترة من غيابها عن الظهور. (وسط) في أواخر العام الماضي. وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، ندد الاثنين بإرجاء منظمة الصحة العالمية اتّخاذ قرار بشأن منح تايوان صفة مراقب، مشيراً إلى أنّ موقف المنظّمة يثبت اتهامات واشنطن لها بأنّها رهينة للصين. وقال بومبيو إنّ المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، "يحرم بعدم استقلاليته جمعية (الصحة العالمية) من خبرة تايوان العلمية المرموقة في مجال الأوبئة ويضرّ بشكل إضافي بمصداقية منظّمة الصحة العالمية وفعاليتها في وقت يحتاج اليها العالم أكثر من أي وقت".