فتح المستشار مرتضى منصور, رئيس نادى الزمالك الأسبق, النار على الجمعية التأسيسية لوضع الدستور, مؤكداً على أنها تضم مجموعة من المزورين، على رأسهم د. أيمن نور وكيل الجمعية. وقال منصور فى تصريحات ل"بوابة الوفد" اليوم الثلاثاء أن تأسيسية الدستور يقوم بإدارتها د. محمد البلتاجى, القيادى الإخوانى, وليس المستشار حسام الغريانى، مؤكداً على أن مصر بدأت ترى فى عصر الإخوان وظيفة "القائم بالأعمال" فى العديد من المؤسسات. وأشار إلي أن الجميع يرى أن الدكتور حسن البرنس هو من يتحكم فى محافظة الإسكندرية ولا وجود للمحافظ، نفس حال البلتاجى فى اللجنة التأسيسية. وبشأن تضامنه مع الكاتب الصحفي جمال عبد الرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية، العائد اليوم لمنصبه بحكم قضائي، قال منصور: "القصة ليست جمال عبد الرحيم, ولكنها حرية الصحافة وحرية الكلمة وأيضا مخالفة مجلس الشورى للقانون، ومجلس الشورى ملوش أى لزمة لأن دوره مناقشة القوانين المكلمة للدستور, كما أن أي وجود قانون مكمِّل للدستور مثل السلطة القضائية يتم عرضه على مجلس الشورى قبل أن يناقشه مجلس الشعب وبما أننا لا يوجد مجلس شعب إّذا لا توجد أى لازمة لمجلس الشورى". وقال منصور:"بكدا مجلس الشورى يروح يشرب شاى وقهوة أما بالنسبة لأحمد فهمى, رئيس المجلس فهو فاهم غلط وليس له أى دراية بالقانون لأن مجلس الشورى يملك المؤسسات الصحفية مبنى وفلوس، ولا يملك الصحفيين اللى فيها". وتابع رئيس نادى الزمالك الأسبق: "جمال عبد الرحيم مش شغال عند أحمد فهمى، فى البيت عشان يتعامل معاه كدا". وفيما يتعلق بصحة الخبر الذى تسبب فى الأزمة بجريدة الجمهورية عن إحالة المشير طنطاوى والفريق عنان لجهاز الكسب غير المشروع، أكد منصور أن الخبر صحيح وكان بالونة إختبار, إلا أن رد الفعل العنيف من الجيش أدى للإطاحة بعبد الرحيم من منصبه. وفى السياق ذاته انتقد منصور أداء د. محمد مرسى رئيس الجمهورية قائلا:"هذه بداية غير مشرفة, وأنا أعرفه منذ عام 2000 وهو راجل مؤدب ومحترم لكن من حوله الآن يعمل على فرعنته وخلق جبروت جديد بعد إسقاط حسنى مبارك مشيراً إلى أن الخاسر من هذا الأمر لن يكون الرئيس مرسى ولكن الشعب المصرى كله". شاهد الفيديو