قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الإسلام هو دين العمل، والمسلم الحق هو الذي يعمل على نهضة أمته ويمتثل قول الله تعالى: "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ". وأضاف المركز عبر موقعه الرسمي، أنه بالعمل تقوم الحياة وتعمر الديار وتزدهر الأوطان، قال تعالى: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ ۖ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ". وتابع: حذرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم من التكاسل عن العمل، وأن يمد الرجل يده للناس مستعطفًا إياهم، فقال: "ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم"، متفق عليه.