أكد المحامى ممدوح إسماعيل، نائب رئيس حزب الأصالة السلفي والنائب السابق بمجلس الشعب، أن الرئيس مرسي تراجع أداؤه الثوري بعد ضربة إقالة المشير طنطاوى وزير الدفاع السابق وقيادات المجلس العسكري وإلغاء الإعلان الدستوري، في مواجهة الفلول والعلمانيين الفاسدين، مما جعل السعار الإعلامي يتزايد هذه الأيام بسبب ذلك التراجع. وأضاف إسماعيل في برنامج "مصر الجديدة" على فضائية "الناس": لو استمر مرسي بقوة وثورية وحسم في تطهير مؤسسات الدولة لما تجرأ الفلول والعلمانيون على الظهور في قنواتهم الإعلامية وصحفهم الصفراء، للطعن في مرسي والشكيك في كل شيء وإشاعة اليأس والفشل بين الناس، فالمطلوب من الرئيس مواجهة بؤر الفساد والحسم". وأشار اسماعيل إلى أن مرسي تربى في مدرسة الإخوان الإصلاحية التي تعتمد على الحلول الوسط والتغيير البطىء، مشيرا إلى أن ذلك لا ينفع مصر الآن التى تحتاج للثورية في الأداء والشفافية والوضوح. شاهد فيديو ;feature=youtu.be