أشاد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بدور المجتمع المدني فى المشاركة للتصدي ومواجهة جائحة كورونا المستجد وخاصة في القطاع الطبي، جاء ذلك تعليقًا على تبرع مجموعة من المواطنين بعدد من أجهزة التنفس الصناعي لمديرية الشؤون الصحية ومن ثم مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق للمساعدة في تقديم خدمات علاجية متميزة لمرضى الأمراض الصدرية والتنفسية. وأكد أن مصر ستمر من الازمة بتضافر الجهود والوقوف صفا واحدا والإلتفاف حول بعضنا البعض لتغطيه كافة الاحتياجات والمستلزمات المطلوبة في أعمال التصدي للفيروس والقيام بجميع المهمات الأساسية حتى نعبر ونمر من هذا المنعطف الصحي القاسي بأمان وسلام. وأشار المحافظ إلى أن ثمة مبادرات شبابية مجتمعية تم تفعيلها في محافظة الشرقية قام بها الشباب من أبناء المحافظة بالتبرع بمجهوداتهم ومساعدة رؤساء المراكز والمدن والاحياء في رش وتطهير الشوارع والطرقات والاحياء والمنشآت الحكومية والخدمية والخاصة والمنازل بالإضافة إلي قيام العدد الآخر بتوزيع المواد الغذائية والمساعدات على العمالة غير المنتظمة والأسر المتضررة من الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة المصرية لمجابهة فيروس كورونا المستجد. بالإضافة إلى الحملات التوعوية والتي يقوم بها الشباب المتبرع من جميع مراكز ومدن المحافظة لتوعية المواطنين بضرورة اتباع الطرق الوقائية السليمة والسلوك الصحيح في التعاملات اليومية وارتداء القفازات والكمامات وترك مسافات مناسبة بين الأفراد في أماكن التجمعات مثل الأسواق وغيرها وتطهير المنازل والأدوات بالكلور المخفف وتعريف المواطنين بالطرق السليمة لغسل الأيدي بالماء والصابون بشكل مستمر على مدار اليوم وتطهيرها بالكحول الطبي فضلا عن قيامهم بتنظيم تواجد آرباب المعاشات في المنافذ المختلفة والتي شهدت صرف معاشات شهر أبريل لمنع التكدس والتزاحم والإصابة بالفيروسات المعدية. قال الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بانه من الشيء المانح للسعادة أن نجد المجتمع المدني مساندا ومؤازرا للجيش الأبيض مساعدا له في تقديم الخدمات العلاجية والصحية، لافتًا إلى أن المديرية استقبلت منذ بداية التصدي لفيروس كوفيد 19 وحتي اليوم قرابة 13 جهاز تنتفس صناعي جميعهم من الجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية ليتم تزويد المستشفيات العامة والمركزية بها وكذلك مستشفيات الصدر والحميات. وأشار إلى المشاركات المجتمعية الأخرى بالمستلزمات الطبية والوقائيه من قبل المواطنين لدعم المنظومة الصحية لمواجهة فيروس كورونا المستجد التى تحتاج المساندة من كل طوائف المجتمع فى هذه المرحلة التى تمر بها البلاد والمشاركة الحقيقيه لتخفيف العبأ الموجود على مؤسسات الدولة للإرتقاء بالمنظومة الصحية بالتوازى مع الإهتمام الكبير بالعملية الصحية من جانب الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.