أعلنت الاستخبارات الفرنسية عن توقعها بقيام تظاهرات كبيره في فرنسا بعد انتهاء وباء كورونا، بعد الرسائل التي رصدتها علي بعض وسائل التواصل الاجتماعي من بعض المتطرفين من اليمين المتطرف وأقصي اليسار، اعتراضًا علي سياسه الحكومه الفرنسيه تجاه الوباء. فقد تسربت معلومات، من وثائق سرية تفيد بأن أجهزة الاستخبارات، في فرنسا، تتوقع تطرف الاحتجاجات الاجتماعية بعد انتهاء فترة الحجر الصحي للحد من تفشي فيروس كورونا. وأعلن محتجون ضمن ما يعرف ب«السترات الصفراء»، على مواقع التواصل الاجتماعي، «رفضهم العودة إلى الوضع الطبيعي»، بعد الحجر. ومنذ الرابع من أبريل، بدأ هؤلاء النشطاء في الحركة الاحتجاجية، بإطلاق دعوات على «فيس بوك» للتجمعات، ويعدون بإجراءات أكثر فعالية. وكتب أحدهم، «لن ينتهي غضبنا. دعونا نجتمع في الشارع بمجرد انتهاء الحجر! دعونا نضع السلطة في الحجر الصحي!».