في مثل هذا اليوم في الثالث من إبريل سنة 2012 م رحل عن عالمنا القارئ الشيخ محمد احمد شبيب ، بعد رحلة طويلة فى رحاب القرآن الكريم ، امتلك الراحل قدرات متنوعة فى أدائه والتلوين النغمى، مما مهد له الطريق للانضمام للإذاعة، وانتشر اسمه فى لمح البرق بين القراء والسميعة، ليصبح اسماً مميزاً يحمل صوتاً حنوناً حظى بشهادة مشايخة . حياته ونشأته ولد القارئ الشيخ محمد أحمد شبيب فى قرية دنديط ميت غمر محافظة الدقهليه فى عام 1934 .فى أسرة عاشقة لتلاوة القرآن، والتحق بمعهد الزقازيق فى عام 1951 م أعتمد قارئا بالاذاعه المصريه فى عام 1964 م ، مع أشهر القراء أمثال مصطفى إسماعيل والشيخ البنا والشيخ عبد الباسط عبدالصمد وكامل يوسف البهتيمى ومحمد صديق المنشاوى الشيخ أبو العنين شعيشع وغيره من المشاهير ، وكان قارئ الفجر يوم العاشر من رمضا1395 هجريه الموافق السادس من أكتوبر عام 1973م،وبدأ التلاوه المباركه من سورة آل عمران من قول الحق تبارك وتعالى "قل إن الأمر كله لله " سفرة للخارج سافر الى العديد من الدول لاحياء ليالى شهر رمضان المبارك منها قطر عام 1982، و أبوظبى عام 1986 وسافر إلى الجابون عام 1987 وفى عام 1944 م، بالإضافة إلى أنه كان القارئ الأول الذي يتلو القرآن فى المسجد الآقصى عام1994بدعوة من الرئيس الراحل ياسر عرفات. وفاته توفى الشيخ محمد أحمد شبيب فى الثالث من أبريل عام 2012 م بعد رحلة قرآنية كان فيها خير سفير للقرآن الكريم ولمصر فى العالم العربى والاسلامى . .