أدعى مصدر أن الأمير هاري ضاق ذرعًا قبل أن يقرر هو وزوجته ميجان ماركل الانتقال رسميًا إلى كندا. وكان الدوق البالغ من العمر 35 عامًا تراجع رسميًا عن ترتيبه على ولاية العرش البريطاني محاولاً الاستقلال ماليًا والانتقال من وندسور إلى جزيرة فانكوفر بكندا في يناير حيث بيقطن حاليًا قصر بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني. وصرح مصدر مقرب من الأمير إلى صحيفة يو إس ويكلي "أن الدوقة ميجان ماركل كانت تعاني من حالة نفسية سيئة لعدم حصولها على معاملة عادلة من إفراد العائلة المالكة وهو مادفع الأمير لعقد عزمه الاستقلال عن كافة مسؤولياته الملكية والانتقال إلى كندا." وأدى الزوجان واجبهما الملكي الأخير قبل أن يغادر المملكة المتحدة حيث حضرا، خدمة الكومنولث في دير وستمنستر في 9 مارس. وأدعى مصدر ثان أن العائلة المالكة انتقلت إلى كندا لحماية آرتشي من السلبية التي عانت منها ميجان خلال فترة وجودها بالمملكة المتحدة، وقال المصدر نصيًا:"يريد أن يحمي ابنه من السلبية والتوتر اللذين كان من الممكن أن يتعرض لهما في إنجلترا." وأضاف أن الأمير هاري عانى خلال نشأته من ملاحقة وسائل الإعلام له في كل مكان وهو مادفعه للبحث عن بيئة طبيعية لتنشئة ابنه"، وأشار آخر أن ميجان ماركل والأمير هاري يعزلان أنفسهم في كندا وسط مخاوف الإصابة بعدوى فيروس كورونا التاجي.