قال مصدر أمني مطلع في السودان، يوم الثلاثاء، إن السلطات الأمنية أوقفت عددًا من المشتبه فيهم في محاولة اغتيال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك. قال المصدر الأمني ل"سكاي نيوز عربية، إن التحقيق يجري مع المعتقلين منذ ليلة الإثنين، مرجحًا أن يكون التفجير ناجمًا عن عبوة يتم التحكم فيها عن بعد. في غضون ذلك، يزاول رئيس الوزراء السوداني مهامه من مكتبه بشكل طبيعي، إثر محاولة الاغتيال الفاشلة. ونجا حمدوك، صباح أمس الإثنين، من محاولة اغتيال تعرض لها بعد خروجه من مقر إقامته، حيث تعرض موكبه إلى تفجير وإطلاق رصاص في منطقة كبري كوبر شمال شرقي الخرطوم. ووقع الهجوم في وقت تواجه فيه حكومة حمدوك صعوبات جمة في إدارة أزمة اقتصادية حادة كانت سبب خروج احتجاجات لأشهر ضد نظام البشير واستمرت حتى بعد الإطاحة به. ويقود حمدوك حكومة مؤلفة من تكنوقراط بموجب اتفاق لتقاسم السلطة بين الجيش والجماعات المدنية لفترة انتقالية.