أكد صلاح فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم، على أهمية دور معلم التربية الدينية، مشيراً إلى أن الارتقاء بالوعي الديني لدى الطلاب، موضحاً أن تصحيح المفاهيم الخاطئة التى قد تتسرب إليهم وترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة لديهم ومعالجة بعض الأخطاء التى تقف تحديًا أمام بناء شخصيات أبناءنا وبناتنا الوطنية هو الدور المنوط بمعلمي التربية الدينية فى المدارس. جاء ذلك خلال افتتاح فعاليات الدورة التدريبية التى نظمتها المديرية بالتعاون ومديرية الأوقاف بأسيوط، برعاية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، ووزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى، لتنمية مهارات معلمي التربية الدينية فى إطار التعاون والتنسيق المستمر بين وزارتى الأوقاف والتربية والتعليم فى تنمية مهارات المعلمين. بحضور الدكتور محمود فؤاد مستشار وزير التربية والتعليم للتربية الدينية، والدكتور أحمد ربيع عميد كلية الدعوة الأسبق، والدكتور محمد سالم أبو عاصى عميد كلية الدراسات العليا الأسبق، والدكتور عاصم قبيصى وكيل وزارة الأوقاف وقيادات المديرية، وقرابة 250 معلم وموجه تربية دينية إسلامية. ورحب وكيل وزارة التربية والتعليم بالحضور، مشيداً بدور وزارة الأوقاف وأنها تسخر جهودها لخدمة الوطن وبناء الشخصية الوطنية وتسعى لترسيخ القيم الإسلامية الصحيحة من خلال العديد من الإجراءات كالندوات والتدريب بالتعاون مع المؤسسات الأخرى. ونقل الدكتور عاصم قبيصى وكيل وزارة الأوقاف بأسيوط، تحيات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وترحيبه بهم، مشيدًا بالتعاون والتنسيق بين وزارة الأوقاف ووزارة التربية والتعليم، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تحرص على التعاون مع مؤسسات الدولة الوطنية لتصحيح الفكر المنحرف والمفاهيم الخاطئة، لدى المصريين إسهامًا منها وإيمانًا بأهمية التصدي للفكر المتطرف وتأصيل مبادئ الإسلام السمحة. وأشار وكيل وزارة الأوقاف إلى مدى التوافق بين رسالة الإمام والمعلم، وأن قيمة المعلم كبيرة فالمعلمون مؤتمنون على عقول أبنائنا وبناتنا من الطلاب فى تكوين الوعى والثقافة فضلاً عن العلم والتربية. وأكد الدكتور أحمد ربيع عميد كلية الدعوة الأسبق، أن معلمي التربية الدينية هم صمام الأمان في المدارس وحقول التعليم على أبنائنا وبناتنا من الإنحراف والوقوع فى براثن الأفكار المتطرفة والمفاهيم الخاطئة، والتى يجب أن نتكاتف سوياً فى تصحيحها.