نشاط تجاري مستقر مع وفرة المواد التموينية بمحافظة القطيف

شهدت أسواق محافظة القطيف حركة تجارية مستقرة، وذلك بعد قرار وزارة الداخلية تعليق الدخول والخروج مؤقتًا من وإلى المحافظة ووقف العمل في الإدارات الحكومية، باستثناء المرافق الأساسية لتقديم الخدمات الأمنية والصحية والتموينية الضرورية منها.
ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية "واس" مشاعر المواطنين وأصحاب المحلات التجارية في أسواق الخضار واللحوم والأسماك وغيرها، عبروا خلالها عن ارتياحهم للخطوات الاحترازية المعمول بها، مؤكدين أن حركة الأسواق التجارية في محافظة القطيف مستمرة ومستقرة، كما أن الأوضاع تسير بكل سلاسة ويسر، مثمّنين ما تقوم به القيادة الرشيدة - حفظها الله -
من خطوات صحية احترازية ومهمَّة للمحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين.
وأوضح عدد من التجار بالقطيف وفرة المنتجات والسلع التموينية بكميات كبيرة، ولا يوجد ما يدعو للقلق، مؤكدين استمرار فتح المنافذ لعبور البضائع حسب ما ورد في البيان، وأن اقتصاد المملكة قوي ومتنوع في مثل هذه الظروف.
من جهته، أكَّد رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية هاني العفالق أن ما تم اتخاذه من إجراءات لمحاصرة تفشي المرض هو للاطمئنان على سير الإجراءات ومنع تفشي المرض
في حال حدوثه لا قدَّر الله، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات مؤقتة في حين أن الكثير من الدول المتقدمة تتخذ مثل ذلك.
وفي ذات السياق واصلت فرق وزارة التجارة زياراتها الميدانية في محافظة القطيف للرقابة على المنشآت وضبط حالات الغش التجاري ومحاولات التلاعب بالأسعار وإيقاع العقوبة النظامية على المخالفين حماية للمستهلكين.
يذكر أن وزارة التجارة أكَّدت في بيانها وفرة كاملة من السلع والمنتجات والمخزون في محافظة القطيف ومراقبة سلاسل الإمداد في جميع مناطق المملكة.
وحثَّت "التجارة" عموم المستهلكين على تفهم الإجراءات الاحترازية لضمان سلامتهم، داعية في حال وجود شكاوى أو ملاحظات إلى الإبلاغ عنها عبر مركز البلاغات على الرقم 1900 أو عبر تطبيق "بلاغ تجاري" أو الموقع الرسمي للوزارة على الإنترنت.