رصدت الحكومة الجزائرية ميزانية أولية بمبلغ 3.7 مليار دينار جزائري (الدولار يساوي 117.83 دينار) بهدف التكفل بالنفقات العاجلة الخاصة بمواجهة فيروس (كورونا) المستجد. وقرر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال ترؤسه لاجتماع مجلس الوزراء، حسبما ذكر بيان رئاسة الحكومة الجزائرية - أن هذا المبلغ يخصص مواد صيدلية وأدوية ووسائل الوقاية بقيمة 3.5 مليار دينار، وكواشف فيروس كورونا وخدمات بقيمة 100 مليون دينار وكاميرات حرارية بقيمة 100 مليون دينار. وأوضح البيان أن هذا القرار جاء على إثر استماع المجلس إلى مداخلة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد حول الوضعية الحالية لفيروس (كورونا) في العالم، والتدابير المتخذة في الجزائر لمواجهته والتصدي له بتعزيز إجراءات المراقبة في المطارات والموانئ والحدود البرية وخاصة الرحلات القادمة من أوروبا، وتجديد مخزون وسائل الوقاية والمستلزمات الطبية والأدوية والاقتناء الفوري لأحدث أجهزة الكشف والكاميرات الحرارية. وطالب الرئيس تبون بإبلاغ شكره وتشجيعه وتهانيه لكل موظفي القطاع الصحي بمختلف رتبهم، وكذلك لرجال الأمن ورجال الحماية المدنية على ما يبذلونه جميعا من جهد للتصدي لهذا الوباء.. داعيًا إلى مزيد من اليقظة وعند الاقتضاء تأجيل الفعاليات الدولية المقررة في الجزائر وإجراء المباريات الرياضية في ملاعب مغلقة.
