ما إن انتهى تشييع رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللواء وسام الحسن ودفنه إلى جوار رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري، حتى توجه عدد من المتظاهرين الى مبنى السراي الحكومي محاولين اقتحامه، عقب كلمات ألقاها سياسيون خلال مراسم التأبين. وذكرت البي بي سي أن اشتباكات حاليا تدور بين عناصر من قوى الأمن ومحتجين غاضبين. وألقى سياسيون من تيار المستقبل في مقدمتهم رئيس الوزراء السابق فؤاد السنيورة كلمات، دعوا فيها إلى اسقاط حكومة رئيس الوزراء نجيب ميقاتي. ودفن الحسن في ساحة الشهداء في بيروت الى جوار قبر الحريري الذي قتل في تفجير عام 2005. وأسفر التفجير بسيارة مفخخة بما بين "ستين إلى سبعين كيلوجراما من مادة ال "تي ان تي"، بحسب ما ذكر مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء اشرف ريفي، عن سقوط ثلاثة قتلى هم العميد الحسن الذي رقي بعد مقتله الى رتبة لواء، ومرافقه المؤهل أحمد صهيوني. أما القتيلة الثالثة فهي سيدة لبنانية تدعى جورجيت سركيسيان (42 عاما) تعمل أجيرة لدى بنك "بيمو" وكانت خرجت في اجازة الظهيرة لإعداد الطعام لأطفالها الثلاثة الذين ليس لهم من يرعاهم. كما أدى إلى إصابة 126 شخصا بجروح، كما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في حصيلة نهائية.