أكد عدد من الخبراء أن افتتاح متحف الغردقة بمحافظة البحر الاحمر اليوم خطوة جيدة ويعد إضافة جديدة ومهمة للسياحة الثقافية، حيث إن هسيسهم في تنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى مصر، فضًلا عن أنه سيكون أحد المصادر القوية للدخل والعملة الصعبة لمصر. وأشار الخبراء إلى أن المتحف يعد دعاية لاثار مصر في الغردقة التي يزورها السياح من جميع أنحاء العالم. ويفتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزرءا، والدكتور خالد العناني وزير السياحة والاثار اليوم متحف الغردقة حيث يحتوي على قطع أثرية ذهبية ملكية ترجع لأسرة محمد على، وكذلك نسخة نادرة من المصحف الشريف لأول مرة يتم عرضها. وفي هذا الصدد، قال الدكتور أحمد بدران أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إن متحف الغردقة يمثل إضافة جديدة للسياحة الثقافية في مدينة الغردقة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يعد خطوة إيجابية وهامة على الإطلاق. وأضاف بدران، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن مدينة الغردقة تعتبر مقصد للسياح من مختلف أنحاء العالم، لذا فإن وجود هذا المتحف يعتبر مورد جديد سيزيد من السياحة المصرية. ولفت أستاذ الآثار بجامعة القاهرة، إلى أن المتحف يمثل أيضا إطلالة ثقاقية في الغردقة المعروفة بالسياحة الشاطئية، مستطردا :" هذا المتحف يعتبر إضافة جديدة ودعايا لآثار مصر في الغردقة التي يزورها الجميع." وعن المتحف، أوضح بدران، أنه يمثل مشروع شراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، مشيرا إلى أن القطاع الخاص هو من تحمل تكلفته، وتم تنفيذه طبقا لشروط وزارة السياحة والآثار، قائلا:" الربح سيعود بالمناصفة بين الوزارة والمستثمرين، وحينما يحصد المستثمرين أموالهم بالكامل، سيصبح المتحف ملك خالص للوزارة فقط". ورأى محمد كارم، الخبير السياحي، إن افتتاح متحف الغردقة اليوم بمحافظة البحرالاحمر يعد خطوة جيدة؛ حيث إنه يُسهم في تنشيط السياحة الثقافية بالاضافة إلى الشاطئية، مما يؤدي لتنشيط الحركة السياحية الوافدة لمصر. وأضاف كارم، في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد"، أن مصر صاحبة حضارة على مدار 7 آلاف عام، لذلك فإن افتتاح المتاحف يضع مصر على الخريطة السياحية العالمية، وعلى البرامج السياحية. وذكر الخبير السياحي، أن وجود قطع أثرية ذهبية لاسرة محمد علي وبعض المقتنيات يسهم في تعريف السياح بالحضارة القديمة، والثقافة المصرية، مشيرًا إلى أن افتتاح متحف الغردقة والمتحف الكبير وقصر البارون سيكون له تأثير إيجابي على حركة السياحة خلال الفترة المقبلة.
