الى هذا الحد اصبحنا فى غابه والكل يفرض معتقداته بالقوه على الاخرين ان واقعه قص شعر الطالبه على يد معلمتها لعدم ارتدائها الحجاب شئ مخجل ومؤسف ويدل على تدنى واعينا وكذللك سلوك المدرسه باجبار الطلبه الصغار بارتداء الحجاب على مرئ ومسمع منا ونحن صامتون التدين ليس اجبار التدين عباده واراده وليس مظهر بل بناء هؤلاء اطفال غير مكلفون لماذا نمنعهم من الاستمتا ع بطفولتهم وحياتهم وندع لهم الفرصه ان يرتدوه جوهر و مظهر وليس خوفا من الاداره كان اجدر عليهم وعلى المعلمه الفاضله بدلا من ارهاب الاطفال وفرض معتقداتهم بالعنف والمقصود بمعتقداتهم فكرهم لان الدين حدد ان عند بلوغ الفتاه وكبرهاوان تكون راشده وجب عليها الحجاب واثناء تللك الفتره الى ان تبلغ يتم زرع المبادئ والقيم الدينيه وان نحببهم فى الفرائض وليس ارهابهم وخلق جيل مشوه فكريا والاهم من ذللك اين وزاره التعليم من هذه المهزله التى تحدث واهمالها ادى الى هذه الكارثه لو حدث ذللك فى الغرب كانت اصبحت كارثه وكانت سيقال مديرين المدرسه والوزير وكل من تباطئ واهمل وادى الى تفاقم الوضع وتدمير نفسيه اطفال ابرياء جاءوا للعلم وليس للارهابهم وتحطيم نفسيتهم نحن فى دوله مدنيه تحترم الاشخاص وحرياتهم ولا تجبرهم على شئ وكل انسان مسئول عن افعاله وتصرفاته ونحن لسنا اوصياء على احد ودورنا التوعيه ونشر الدين وليس اجبار الناس على اى شئ يجب ان نتصدى لتللك الظاهره الخطيره فهلا بدايه للتخلف والرجوع الى الخلف