أعلن حزب شباب مصر عن تضامنه مع جمال عبد الرحيم رئيس تحرير جريدة الجمهورية فى مواجهة قرار الإطاحة به من مؤسسة دار التحرير والذى أصدره أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى، على خلفية نشر صحيفة الجمهورية خبر غير حقيقى عن المشير طنطاوى وسامى عنان . قال الدكتور أحمد عبد الهادى رئيس حزب شباب مصر وعضو نقابة الصحفيين إن قرار فهمى مقدمة لقرارات مشابهة يهدد بها كل من تسول له نفسه الخروج عن الخطوط الإخوانية المحددة سلفا. ودلل على ذلك بالمهزلة التى حدثت فى صحيفة الأهرام والتى تولى رئاستها ممدوح الولى نقيب الصحفيين الذى كان ذات يوم من أشد المدافعين عن حرية الصحافة والصحفيين ليصبح بعدها من أشد المدافعين عن سياسة الإخوان داخل الأهرام ويتصدى لحقوق أعضاء نقابة الصحفيين حتى أنه ترك عشرات الصحفيين من العاملين بالصحف الحزبية يلقون حتفهم تشريدا ومرضا دون أن يتدخل بشكل حاسم لحل مشكلتهم . وأكد عبد الهادى الذى يتولى رئاسة الإتحاد الدولى للصحافة الإلكترونية أن نشر خبر كاذب لايستدعى إعلان أحمد فهمى حالات الطوارئ بهذه الشاكلة التى تمت بل يكشف عن وجه الإخوان القبيح الذى بدأ يكشر عن أنيابه بطريقة غير مسبوقة والتى تهدد كل من تسول له نفسه الخروج عن السياسة الإخوانية التى تم رسمها سلفا خاصة وأن جمال عبد الرحيم ثبت من خلال السياسة التحريرية التى ينتهجها فى جريدة الجمهورية أنه عصى على الإنضواء للسياسة الإخوانية مما دفع الإخوان للإطاحة به عند أول منعطف .