تصدرت مدينة نجع حمادي بمحافظة قنا، معدلات الأكثر تداولًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، ويأتي ذلك لارتباطها بأكثر من قصة أبرزها، زيارة شيخ الأزهر الشريف إليها لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين، والأخرى بظهور "حمار"، داخل إحدى عربات قطار بنجع حمادي. "بلد الدم والنار".. هكذا اشتهرت مدينة ومركز نجع حمادي على مر العصور السابقة، كونها البلد التي تتمركز بها أكبر عدد من القبائل والعائلات ذو الطابع الصعيدي المنفرد، وعلى غرار ذلك الأمر تزدحم نجع حمادي ب قضايا الثأر بين القبائل. وتداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة يظهر فيها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبجواره سيدة ترتدي الأسود وهي تضحك، وكتب علي الصورة تعليق "جبر بخاطرها فتبسمت وفرحت بكلامه فقبلت الصلح في فلذة كبدها، وكانت هذه الصورة الجميلة". أقرا أيضًا.. إتمام صلح ثأري بين عائلتين بقرية الرحمانية فى قنا وظهر فضيلة الإمام الأكبر ومعه والدة قتيل نجع حمادي، عن طريق الثأر، فكان لأهل الفقيد العزم على " الأخذ بالثأر"، وبعد محاولات لعدة جهات لإنهاء الخصومة، تواصلو إلى اتفاقيات ترضي الأطراف، حتي وقف الأمر شرط والدة القتيل، الذي طالبت لقاء شيخ الأزهر الشريف لإتمام إنهاء الخصومة. ولم يبخل شيخ الأزهر، في الطلب، فور علمه بالقضية، واستضاف والدة القتيل في ساحة داره بالأقصر، وقام بجبر خاطرها، وطمأن قلبها، بأن ابنها عريس في الجنة إن شاء الله، موضح حكم التسامح والصلح لاذي حث عليه الإسلام، الأمر الذي قوبل بصلح والدة القتيل وحدد يوم أول أمس، لإنهاء الخصومة بين العائلتين . وتوجهت اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أول أمس، إلى نجع حمادي، لإتمام الصلح بين عائلتي آل كحول وآل فراج، بالرحمانية، بمدينة نجع حمادي بمحافظة قنا. الأمر الأخر، الذي تصدر نجع حمادي، مؤشرات الأكثر تداولًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب نشر عدد من مستخدمى السوشيال ميديا، بقنا، صورة لحمار يستقل قطار ركاب متجه من الأقصر إلى مركز نجع حمادى، والتى آثارت حالة من السخرية. والتقط الركاب صورة الحمار بعدما ربطه صاحبه فى أحد الأعمدة الحديدية داخل عربة القطار، مستنكرين انعدام الرقابة على قطارات الركاب والتغافل عن اصطحاب الحيوانات وسط الركاب دون تطبيق الغرامات المقررة، وأن أى شخص يستطيع نقل ممنوعات من محطات قطارات الركاب. وأثارت الصورة سخرية العديد من المعلقين عليها، خاصة كيف سمح الكمثرى بصعود القطار في ظل وجود فرد أمن لم يقم بمنع صاحب الحمار، مما آثارت السخرية رواد التواصل الإجتماعى. وفي سياق منفصل، عن السخرية حول دخول الحمار إلى عربة القطار، أعرب عدد كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، عن استيائه، حول تركيز الكثيرون للحمار، متجاهلين " الأضاءة" والتعتيم الذي يمكث به الركاب داخل القطار، حيث أنه لا يوجد إضاءة للركاب، مما دفع بعضهم تشغيل "فلاش" التليفون المحمول لإلتقاط صورة الحمار .