قرر البابا بنديكت السادس عشر إرسال وفد خلال الأيام المقبلة إلى دمشق يحمل رسالة "تضامن وسلام" إلى الشعب السوري بأسره، برئاسة أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال تارشيسيو بيرتوني. ويضم الوفد أعضاء من بينهم رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان الكاردينال جان لوي توران ورئيسا أساقفة نيويورك وكنشاسا وأمين سر علاقات الكرسي الرسولي مع الدول، المونسينيور دومينيك مامبرتي . وقال الكاردينال بيرتوني - خلال الجمعية العامة لسينودس الأساقفة - "لا يمكننا أن نبقى مجرد متفرجين لمأساة كتلك التي في سوريا"، منوها إلى أن هناك إدراك بأن حل الأزمة في سورية سياسي حصرا، وأشار بيرتوني إلى أن "الاب الأقدس رتب إرسال وفد إلى دمشق خلال الأيام القادمة من أجل الإعراب، بإسمه وبإسمنا جميعا التضامن الأخوي مع كل الشعب السوري" وكذلك "تقاربنا الروحي مع إخوتنا وأخواتنا المسيحيين ، وتشجيعنا لجهودهم في البحث عن اتفاق يحترم حقوق وواجبات الكل.