قررت نيابة السيدة زينب، اليوم الأحد، بحبس شخصين لاتهماهما بسرقة موظف وسحله؛ ما أسفر عن إصابته بكسور 4 أيام على ذمة التحقيقات. وجاء في التقرير الطبي الأولى أن المجني عليه أُصيب بكسر في القدم وكدمات بالكتف والذراع وباقى الجسم نتيجة سحل المتهمين له بغرض سرقة حقيبة يد كانت بحوزته أثناء محاولته التشبث بها، واستعلمت النيابة عن الحالة الصحية للمجني عليه لسماع أقواله. وقال شاهد عيان، إن المجني عليه كان بحوزته شنطة كتف، وقام شخصان يستقلان دراجة نارية بانتشالها منه إلا أنه حاول الإمساك بها فسقط أرضا، وقام المتهمان بجذبها وسحلها لمسافة طويلة أسفرت عن إصابته بعدة إصابات. كانت بداية الواقتة بتلقى قسم شرطة السيدة زينب إشارة من مستشفى المقطم، تفيد باستقبالها إبراهيم ع، 59 سنة، موظف، مصاب بكسر بالفخذ الأيمن، إثر ادعاء سقوطه على الأرض. وبالانتقال للمصاب، أقر بأنه أثناء سيره بشارع مجرى العيون مع شارع بيرم التونسي، فوجئ بقيام شخصين يستقلان دراجة بخارية "بدون لوحات معدنية" قام أحدهما بخطف حقيبة يده وبداخلها "هاتف محمول، نظارة طبية، أوراق خاصة بالمجني عليه، شهادات ميلاد خاصة بأنجاله" ولاذا بالفرار. ومن خلال فحص الكاميرات بمحل الواقعة أمكن الاستدلال على صور شخصية للمتهمين مرتكبي الواقعة. وبتكثيف التحريات، أمكن التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من "إسلام م"، 24 سنة، عامل كوالين سيارات، و"أحمد ح"، 25 سنة، عاطل. وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وبحوزتهما دراجة نارية ملك المتهم الأول "والمستخدمة بارتكاب الواقعة، وبعض المتعلقات الشخصية الخاصة بالمجني عليه"، واعترفا بارتكاب الواقعة. وأقرا بقيامهما ببيع الهاتف المحمول المستولى عليه لعميلهما "سيئ النية " يدعى "عطية ا"، 28 سنة، وتخلصهما من الحقيبة وما بداخلها أسفل إحدى السيارات بدائرة القسم أثناء هروبهما. وأمكن ضبط المتهم الأخير، وبمواجهته بما جاء بأقوالهما أيدها، وتم بإرشاده ضبط الهاتف المستولى عليه لدى عميل "حسن النية" وباستدعاء المجنى عليه تعرف على المتهمين والمضبوطات واتهمهما بالسرقة، وتحرر عن ذلك ملحقا للمحضر الأصلي، وتولت النيابة العامة التحقيق.