أطلق المجلس القومي للمرأة حملة توعية للتعريف بمرض" لمسة الفراشة" أو الألم العضلي الليفي، ويعرف علميًا ب " الفيبروميالجيا"، وذلك لخطورة ما يسببه من أعراض، ولأنه يغيب تشخيص المرض فى كثير من الأحيان، ويصيب العديد من النساء، وهو مرض مزمن وليس له علاج بشكل نهائي، ويعتبر من الأمراض المكتشفة حديثًا. وترصد "بوابة الوفد" أهم المعلومات عن مرض لمسة الفراشة:- يصيب مرض لمسة الفراشة النساء بشكل أكبر من الرجال، ويؤثر على الحالة النفسية لهن، مما يعرضهن إلى الشعور بالإرهاق المستمر، والألم بشكل دائم، والدخول فى حالة من الإكتئاب، قد تصل إلى فترات طويلة، وعند إجراء الإشاعات والتحاليل من المحتمل أن لا يظهر أي أمراض عضوية تسبب ذلك الشعور. ويعتبر مرض "الفيبروميالجيا" هو اضطراب جسدى عضوي حقيقي، وغير مُعدي لأشخاص أخرين، ويصاب به ما يقارب 1.7 من سكان العالم، أي ما يعادل 150مليون فرد. ويوجد فى مصر قرابة مليون مريض ب "لمسة الفراشة"، وتبلغ نسبة السيدات المصابه به 80%، فى حين تبلغ نسبة الرجال المصابه به بنسبة 20%. أسباب مرض لمسة الفراشة توضح أن لمرض لمسة الفراشة العديد من الأسباب منها العامل الوراثي، والصدمات النفسية، والصدمات البدنية، و التعرض لجراحة شديدة، ووجود التهاب فى أعضاء الجسم، وأخيرًا من الممكن أن يكون سبب الأصابة به الأمراض الروماتيزمية. أعراض مرض لمسة الفراشة تتشابة أعراض مرض لمسة الفراشة مع الأمراض الروماتيزمية الأخري، حيث ينتج عن المرض الشعور بألم عضلي شديد، وتظهر بشكل واضح الركبة والكوح، وفقرات الرقبة والكتفين من الخلف، وعند الضغط على هذه النقاط فأن الألام تبرز بشكل حاد، كما ينتج عنه أعراض بولية تناسلية، واضطرابات جلدية، ونقص فى سكر الدم. كما ينتج عنه الإرهاق الشديد، مما ينجم عنه اضطرابات فى النوم مما يقلل عدد ساعاته، والشعور بالصداع الشديد، وقلق وتوتر، ومشكلات فى الذاكرة، ويؤدي ذلك فى النهاية إلى متلازمة القولون العصبي والدخول فى حالة من الإكتئاب وتشوهات فى الجهاز العصبي واختلالات معرفية. علاج مرض لمسة الفراشة يجب التوعية بالمرض أولًا، وبالأزمات النفسية المسببة له، ومن ثم الاهتمام بالعلاج النفسي حتى يقل من حدة الأعراض الناتجة عنه. كما ينبغي التجديد للمريض من خلال تغيرات فى نمط الحياة، وطريقة تعامله مع الظروف المحيطة بتغير بعض السلوكيات. والتوجه إلى طبيب حتى يكون هناك علاج دوائي يقلل من الشعور بالأعراض المصاحبة للمرض. كما ينصح بممارسة التمارين الرياضية، لأنها قادرة بشكل فعال على تقليل القلق والتوترات الناجمة عن المرض، ولها تأثيرات إيجابية تساعد فى الخروج من حالة الإكتئاب المصاحبة له.