تباين بورصات الخليج وأسهم المصرية للاتصالات تواصل الصعود

ارتفعت الأسهم السعودية يوم الخميس مع صعود أغلب أسهم القطاع المصرفي، بينما سجلت البورصة المصرية أفضل أداء في المنطقة بقيادة مكاسب لأسهمها القيادية. وتباين أداء باقي بورصات الشرق الأوسط.
وتقدم مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 1.1 بالمئة مع صعود 24 من الأسهم الثلاثين المدرجة عليه. وقفز سهم المصرية للاتصالات عشرة بالمئة ليبلغ أعلى مستوياته منذ سبتمبر أيلول.
والسهم مرتفع للجلسة الثالثة على التوالي بدعم من صفقة مجموعة فودافون لبيع حصتها البالغة 55 بالمئة في فودافون مصر. وقالت المصرية للاتصالات يوم الأحد إنها ليست لديها أي نية لبيع حصتها في فودافون مصر البالغة 45 بالمئة.
وأظهرت بيانات البورصة أن مشتريات المستثمرين
المصريين من الأسهم فاقت مبيعاتهم.
وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة السعودية على ارتفاع 0.8 بالمئة مع صعود سهمي مصرف الراجحي والبنك الأهلي التجاري 1.2 بالمئة و2.5 بالمئة على الترتيب.
وأعلن البنك الأهلي التجاري يوم الأربعاء زيادة 18.8 بالمئة في صافي الربح في 2019 إلى 11.4 مليار ريال (3.04 مليار دولار).
لكن سهم عملاق النفط المملوك للدولة أرامكو السعودية تراجع 0.7 بالمئة إلى 34.2 ريال. وقالت حركة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران يوم الأربعاء إنها أطلقت صواريخ وطائرات مسيرة على أهداف سعودية منها منشآت نفطية تابعة
لشركة أرامكو، وهو أول إعلان للمسؤولية عن مثل هذه الهجمات منذ أن عرضت وقف مثل هذه الهجمات قبل أربعة أشهر.
وارتفعت أسعار النفط بعد تلك التقارير لكنها نزلت يوم الخميس في ظل مخاوف بشأن التأثير الاقتصادي لفيروس كورونا الذي يواصل الانتشار حول العالم.
وتراجع المؤشر الرئيسي للأسهم في بورصة دبي 0.5 بالمئة متأثرا بهبوط 1.2 بالمئة في سهم بنك دبي الإسلامي وانخفاض 1.9 بالمئة في سهم شركة الطيران المنخفض التكلفة العربية للطيران.
ونزل مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة. وفقد سهم بنك أبوظبي الأول 0.3 بالمئة وهبط سهم بنك أبوظبي التجاري واحدا بالمئة.
لكن سهم الشركة العالمية القابضة ربح 1.5 بالمئة بعد يوم من إعلان الشركة عن زيادة في أرباح العام بكامله.
واستقر المؤشر القطري بعد أن خسر سهم قطر للوقود 1.3 بالمئة، بينما أنهى سهم قطر للتأمين التعاملات على ارتفاع.