أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة تولى ملف إعادة هيكلة المؤسسات والجهات الحكومية، أهمية بالغة، سعياً لرفع كفاءة وقدرات العنصر البشرى داخل الجهاز الادارى للدولة. وأشار خلال اجتماع متابعة الخطوات والإجراءات الخاصة بملف الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة، إلى أن هذا التطوير والتحديث سيكون له انعكاسا ايجابىا كبيرا على مستوى الخدمات التى تقدم للمواطنين فى مختلف القطاعات، مشيراً إلى أن هذا السعى من جانب الحكومة يأتى متواكباً مع الانتقال للعاصمة الادارية الجديدة، وما يتم اتخاذه من إجراءات للإسراع فى تنفيذ ملف التحول الرقمى وميكنة الخدمات الحكومية. وخلال الاجتماع، تم استعراض موقف عدد من المشروعات التى يتم تنفيذها داخل العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تمت الإشارة إلى نسب التنفيذ الخاصة بالحي الحكومي، و الأحياء السكنية بالعاصمة الإدارية، وما يتعلق بموقف الطرق والكبارى والأنفاق على مستوى العاصمة لربط مختلف الأحياء، و الموقف التنفيذى لمشروع المدينة الرياضية، وكل من مركز مصر الثقافي الإسلامي، وساحة الشعب، ومبني النصب التذكارى، ومركز معلومات العاصمة، ومستشفي العاصمة الإدارية الجديدة، التي من المقرر أن تضم 200 سرير بواقع 101 سرير إقامة، و99 سريرا نوعيا، فضلاً عن نسب الإنجاز داخل حي المال والأعمال، وكذا الحديقة المركزية. وتناول الاجتماع، آخر المستجدات المتعلقة بنقل موظفي الوزارات والجهات الحكومية للعمل بالعاصمة الادارية الجديدة، والموقف التنفيذى للوحدات السكنية التى سيتم تخصيصها لصالح الموظفين المنتقلين بمدينة بدر. ووجه رئيس الوزراء فى بسرعة انتهاء الوزارات المعنية من إعداد حزمة الحوافز التى سيتم منحها للموظفين الذين سيتم نقلهم إلى العاصمة، وذلك تمهيداً للاعلان عن تلك الحوافز خلال اسابيع قليلة. كما تابع الاجتماع، الموقف الخاص بالبنية المعلوماتية والتكنولوجية، التى سيتم اتاحتها داخل مختلف المؤسسات الحكومية بالعاصمة الادارية الجديدة، وما تتضمنه من برامج الكترونية وتطبيقات سيتم الاعتماد عليها بتلك المؤسسات، و متابعة ملف تدريب الموظفين على مثل هذه البرامج والتطبيقات.