قال الأب بطرس دانيال، رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، أن الرهبان الفرنسيسكان يحرصون على مواجهة السلبيات التي طرأت على المجتمع المصري في الاونة الأخيرة من خلال حملات التوعية في مدارس الفرنسيسكان. وكشف الاب بطرس في حواره ل"الوفد"، أن الاباء والرهبان يحرصان على تأكيد معاني المحبة من خلال تأكيد هذه المعاير داخل المدارس المستشفيات التابعة للفرنسيسكانية، التي توجهه خدمتها إلى أنباء المجتمع دون النظر لأية اختلافات دينية أو عقائدية أو مذهبية. وتابع أن الآباء الفرنسيسكان يمنعون الأطفال داخل المدارس من الكلام في الدين والسياسة بين الطلاب، ويقوم المركز على تقديم التكريمات في المسابقات المختلفة لجميع أطياف المجتمعمن مسلمين و مسيحين ويتضح ذلك في جوائزالصحافة ولجان التحكيم. وأضاف "دانيال" قائلًا:"انا عن طريقي بحرص على كتابة مقالات للتوعية ومواجهة بعض السلوكيات، عن طريق قصة واقوال والمقابلات التليفزيونية لتغير بعض السلوكيات وكيفية وجود القدوة وان تكون القدوة في كل وظيفة ولا تقتصر على لاعب الكورة والفنان فقط، وعامل النظافة اللي في الشارع يمكن ان يكون هو أيضًا قدوة لو تم تكريمه هيشجع الناس على العمل بضمائر حيه، ولابد أن يكافئ الموظف لينمو مفهوم المنافسه في العمل". واستطرد رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، أن التعامل الواقعى يساعد على توصيل معاني المحبة، ينعكس ذلك من خلال التعالم على أرض الواقع والمحبة الحقيقة التي تصل إلى الاخر دون تصنع، وهو ماي يحرص على إظاهره الاب بطرس في حياته من خلال تعاملاته الحياتية. وأشار الاب بطرس، أنه في إحدى المناسبات اثناء تكريمي في احدى المجلات بالتعاون مع وزارة الشباب وابدى خلالها مجموعة من الشباب والفتيات محبة وبعد التقاط الصور معهم طلبت منهم أن تنشروا هذه المشاعر مع الاخرين وان يكون هذا التصرف هو القائم مع أى فرد مختلف ينظر لكل البشر على انسانيتهم وليس وظائفهم او مكانتهم. مضيفًا أنه يحرص وأسعى من خلال هذه التصرفات على مواجهة السلوكيات المتعصبة ولابد من عكس هذه الصور دون تصنع، انا بحب العلاقات الاخوة والمحبة تكون بين الناس دون تصنع، وبدى ذلك واضحًا في إحدى المناسبات " قدم الدير أثناء حفل وترانيم الميلاد الذي تزامن مع تفجير مسجد العريش، الهدايا التذكارية وآيات القرانية في الكنيسة من أجلهم".
