تعالت أصوات ربة المنزل بعدما تشاجرت مع أحد الأشخاص الذي يسكن في ذات المنطقة التي تعيش بها هي وزوجها، وكاد أن يعتدي عليها بسبب لهو الأطفال فلم تجد غير صديق زوجها لتستغيث به، لم يتوانى حسن بعدما دفعته شهامته لإنقاذها فتحرك هو وشقيقه لمساعدتها والدفاع عنها من الشخص الذي تشاجر معها، وتشاجروا معه، فعاد المتهم بعد أن أحضر سكين وتعدى عليه حتى سقط قتيلاً . كانت فاطمة صاحبة ال 25 عام تعيش مع زوجها وأطفالها في منطقة السلام حياة سعيدة، وفي ذات يوم كان أطفالها يلعبون في الشارع فتشاجر معهم شاب عاطل يدعى محمد من سكان المنطقة، فلم تستطيع أن تشاهد أطفالها يتشاجرون مع ذلك الرجل فراحت تدافع عن أطفالها فنشبت بينهم مشادة كلامية وكاد أن يعتدي عليها. لم تجد فاطمة غير حسن صاحب ال 31 عام سمكري السيارات بالمنطقة وهو صديق زوجها، فاستغاثت به من هذا الرجل، فلم يتوانى حسن للدفاع عن زوجة صديقه وقام هو وشقيقه بالتشاجر مع محمد وتعدوا عليه وتدخل الأهالي في التفريق بينهما وكل منهم ذهب إلى عمله وعاد حسن إلى ورشته وظن أن الأمر قد انتهى ولكن حدث خلاف ذلك. عاد المتهم مرة أخرى وهو يحمل سلاح أبيض لينتقم من حسن الذي كان يعمل في ورشته، وفجأة انقض عليه هذا الذئب بعدما امتلئ قلبه بالإنتقام وقام بإصابته بجرح ذبحي في الرقبة، وطعنات متفرقة في الرئة، لفظ خلالها أنفاسه الأخيرة، فراح ضحية للدفاع عن زوجة شقيقه. تعود احداث الواقعة عندما استقبل مستشفى السلام حسن ب، 31 سنة، سمكري سيارات متوفى، تبين حدوث مشادة كلامية بين المتوفى وبصحبته شقيقه محمد ب، 27 سنة، عامل دوكو سيارات، وبين كل من محمد س، 32 سنة، عاطل، والسابق اتهامه في قضيتين آخرهما 3530 لسنة 2017 السلام ثان "ضرب"، مصاب بجرح متهتك بالجمجمة وقطع جزئي بالأذن اليسرى، قطع داخلي بالغضروف، و فاطمة ص، 25 سنة، ربة منزل، بسبب خلافات حول الجيرة، ولهو الأطفال، تطورت إلى مشاجرة استعانت خلالها الرابعة بالأول "صديق زوجها"، وتعدوا على بعضهم البعض بالضرب، محدثين ما بهم من إصابات، وقام الثالث بالتعدي على المجنى عليه بسلاح أبيض "مطواة"، محدثًا إصابته التي أودت بحياته.