لفظ طفل أنفاسه الأخيرة ، فى محافظة الشرقية، بعد وصلة تعذيب تلقها من والده الذي تجرد من مشاعر الإنسانية والأبوة، وظهرت آثار التعذيب على جسد الصغير، عند معاينتها. شهدت قرية ميت حمل مركز بلبيس بمحافظة الشرقية، مساء اليوم الجمعة، جريمة بشعة، بعد وصلة تعذيب، للطفل "م" 6 سنوات، على يد والده أنهت بحياته، وحاول الأب التهرب من جريمته، وادعاء أن الطفل سقط من منطقة مرتفعة، ولقى حتفة، وكان هذا كل ما شغل بال الأب، فيما لم يكن لجريمته أى صدى نفسي لديه، يدفعه لمحاولة تحمل المسؤولية عن فعلته. تلقي اللواء عاطف مهران مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الشرقية، إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية يفيد بتلقى بلاغا من "ج ال"، عمر 48 سنة، يعمل مشرف نشاط مقيم قرية ميت حمل دائرة مركز بلبيس، قال فى بلاغه، إن نجله "م6 سنوات"، توفى إثر سقوطه من منطقة مرتفعة، ولم يتهم أحدا بالتسبب فى وفاته. بفحص البلاغ، وعمل التحريات اللازمة، لمحاولة استطلاع الحقيقة، توجهت قوة من مركز شرطة بلبيس للمنزل للفحص، وتبين وجود آثار تعذيب على جسد الطفل وسحجات وكدمات، وبإجراء التحريات اللازمة، تبين قيام الأب بتعذيب الطفل حتي الموت، وتم التحفظ على المتهم، واصطحابه إلى ديوان مركز الشرطة لمناقشته، والوقوف علي أسباب ارتكابه الواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي أمرت بنقل الجثة لمشرحة المستشفى التشريح، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.