أعلن مجلس الوزراء السوداني، أن رئيس الوزراء، الدكتور عبد الله حمدوك، سيزور غدا الخميس، مدينة كاودا، في ولاية جنوب كردفان جنوب السودان. ومدينة كاودا، هي معقل "الحركة الشعبية شمال جناح عبد العزيز الحلو"، وسيعتبر حمدوك، أول مسئول سوداني كبير يزور المدينة منذ عدة سنوات. وقال وزير الإعلام السودان فيصل محمد صالح، في تصريحات للصحفيين، عقب اجتماع مجلس الوزراء اليوم، إن حمدوك سيرافقه في تلك الزيارة عدد من الوزراء والمسئولين، لافتا إلى أن رئيس الوزراء سيتوجه إلى كادوقلي (عاصمة جنوب كردفان)، ومنها إلى كاودا، بعد أن تلقى دعوة من عبد العزيز الحلو لزيارة المنطقة. وأضاف صالح: "نذهب إلى كاودا كرسل سلام، حيث انتهى العهد الذي كان يتم فيه التعامل مع حركات الكفاح المسلح كأعداء"، لافتا إلى أن الزيارة ستسهم في كسر الحاجز النفسي والسياسي والأمني. وأوضح أن الزيارةتعد رسالة سلام، تُعبر عن توفر الإرادة لتحقيق السلام في البلاد فضلا عن أنها توفر فرصة للاطمئنان على المواطنين السودانيين في هذه المنطقة. وقال: "نعول كثيرا على هذه الزيارة التاريخية ونعتقد أنها ستفتح الآفاق أمام عملية السلام وتسهيل مفاوضات السلام في جوبا"، لافتا إلى أنه سيتم خلال الزيارة توجيه دعوة لعبدالعزيز الحلو لزيارة الخرطوم.