تصدر هاشتاج "عربي ضد التدخل التركي" مواقع التواصل الاجتماعى تويتر، للتنديد بجرائم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فى حق الشعوب العربية، ومحاولة إبادة الشعب الليبي وقتل المدنيين وترويع الأطفال والنساء. ونشر مغردون، مقاطع فيديو مصورة أثناء تعذيب بعض الشباب الليبين على يد مليشيات أردوغان، وبمساعدة عناصر من العسكريين التابعين لحكومة الوفاق الوطنى التى يقودها فايز السراج. إقرأ ايضًا..قطر تطعن العرب وتدعم التدخل التركي في ليبيا وقال مغردون،: " إن فايز السراج ومليشياتة يستخدمون الأطفال الأبرياء لحماية أنفسهم أثناء مواجهة الجيش الليبي"، مؤكدين أن الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر يعلم جيدًا واجباتة تجاة الوطن وحماية الشعب ويتوقف عن القتال والاشتباكات عندما يعرف أن هناك أطفال في مناطق المواجهات. وأكد البعض الأخر، أن أردوغان يسعي لإخضاع الشعب الليبي للمشروع التركي الإخواني، مؤكدين أن الرئيس التركي وضع ليبيا ضمن استراتيجية إعادة الخلافة العثمانية منذ فترة طويلة، وذلك لأهمية ليبيا من الناحية الجيوسياسية. وتابع مغردون أخرون:" تحرير القدس التى تبعد عن الخليفية العثمانى 880 مليو متر أهم من التدخل فى ليبيا التى تعد عن تركيا 2230 كليو متر"، متسائلين، أين وعود أردوغان لفلسطين؟". ولفت أخرون، على المغيبون أن يعلموا أن أردوغان أجرى اتفاق تطبيع كامل ودفاع مشترك عام 2016 مع اسرائيل، ما يدل على أن الهدف من التدخل التركي فى الأرضي الليبية السيطرة على الثروات لتعويض خسائره فى تركيا. وعن تدريب الجماعات الإرهابية فى ليبيا، أضاف مغردون، أن تركيا عملت على دعم 4 جماعات فى ليبيا، ومليشيات حكومة فايز السراج، التى يقدر عددهم ب9500 فرد تم تدريبهم فى عدد من المناطق الليبية، ودعمهم بالأسلحة من قبل تركياوقطر. وأضاف البعض، من يريد أن يعرف الجيش المصري عليه أن يثير غضبة ليفتح أبواب الجحيم على العدو الغازى التركي الواهم، وأن الشعب المصري يتحول إلى جيش جبار وقت الغضب أو التهديد. وترجع الأزمة الليبية وتفاقم الأوضاع فى المنطقة بعد أن وقع فايز السراج مع تركيا مذكرتى تفاهم في السابع والعشرين من نوفمبر الماضى 2019، بهدف التعاون الأمنى والعسكري بين البلدين، والسيادة على المناطق البحرية.