صرح قيادي في حزب الدستور بأن حزب "مصر الحرية سيندمج قريبًا في الحزب ليكون الحزب الثاني المنضم إليه بعد حزب العدل. وقال شادي الغزالي حرب، عضو لجنة تسيير الأعمال والعضو المؤسس في الحزب، إن :"حزب مصر الحرية الذي يترأسه النائب السابق عمرو حمزاوي سينضم قريبًا لحزب الدستور، ويصبح جزءًا منه، مشيرًا إلى أن الباب لازال مفتوحًا لانضمام أحزاب أخرى تحت عباءة الدستور". غير أنه شدد على أنه لا تحالفات انتخابية أجراها الحزب حتى الآن، وأن الحزب مشغول حاليًا ببناء التنظيم الداخلي واستيعاب عضوية جديدةإلى أعضائه الذين تجاوز عددهم 20 ألف شخص. وكان حزب "الدستور، الذي حصل على ترخيص بالعمل الشهر الجاري، أكد في بيان صحفي الجمعة أنه إلى الآن ليس طرفًا في أي تحالفات أو جبهات، وإنما يركز جهده على البناء التنظيمي، إضافة إلى الحوار مع كل القوى السياسية في مختلف قضايا الوطن. وقال الغزالي حرب إن :"حزب الدستور يفتح حاليًا قنوات اتصال مع الأحزاب المدنية والقوى السياسية المختلفة، ومن بينها حزب مصر القوية للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وحزب المؤتمر الجديد للتباحث حول الدستور الجديد للبلاد". و سيلتقي البرادعي غدًا الأحد عبد المنعم أبو الفتوح المرشح الرئاسي السابق ووكيل مؤسسي حزب مصر القوية، لمناقشة مقترح بعض القوى السياسية بانسحاب القوى المدنية من الجمعية التأسيسية لوضع الدستور التي تقول تلك القوى إن الإسلاميين يسيطرون عليها. ورحب البرادعي باندماج حزب العدل الشهر الجاري مع حزبه الجديد، مؤكدًا في تصريحات صحفية أن :"هذا التحالف يهدف إلى بناء عدالة اجتماعية في مصر". من جهة أخرى، قال عضو مؤسس بحزب الدستور - رفض نشر اسمه - :"إن البرادعي التقى بعدد من مؤسسي الحزب أمس لبحث التنظيم الداخلي للحزب وخطواته المقبلة، وإنه انتقد خلال اللقاء عدم تنفيذ الرئيس محمد مرسي، وعده الانتخابي بإعادة تشكيل الجمعية التأسيسية بشكل يمثل جميع القوى السياسية". وحزب العدل تأسس عقب ثورة 25 يناير العام الماضي، ليكون أول حزب يؤسس بقيادات شبابية منذ عقود، أعقبه تأسيس حزب مصر الحرية.