كشفت وزارة الرزاعة واستصلاح الأراضى عما تم إنجازه خلال عام 2019 واوضح أن التقرير بالنسبة لصناعة الدواجن وصل إلى الاكتفاء الذاتى وتصدير بعض المنتجات الداجنة، وفتح آفاق للاستثمار الداجنى والحيوانى لمشروعات كبرى متكاملة فى الظهير الصحراوى بعيدا عن الوادى والدلتا وفى مناطق معزولة تساعدنا على معظمة الإنتاج والتصدير. وأشار التقرير، إلى أنه للمرة الأولى أصدرت تصاريح مزاولة نشاط تربية ماشية لصغار المربين مع ترقيم وتسجيل وتحصين الحيوانات والتأمين عليها، وصدور القرار الوزارى رقم 1123 لسنة 2019، بتشكيل لجنة تنسيقية لإدارة مشروع ملء الفراغات «استكمال الطاقات الاستيعابية» بمزارع الإنتاج الحيوانى ونشر السلالات الجيدة بالمزارع النظامية والتربية المنزلية، من خلال البروتوكولات الموقعة بين وزارة الزراعة وبعض البنوك الوطنية. يأتى ذلك للاستفادة من مبادرة البنك المركزى بقروض ميسرة 5%، وصدور القرار الوزارى رقم 271 لسنة 2019 بتشكيل لجنة لمتابعة الاستثمار فى المجال الزراعى المتكامل «نباتى، حيوانى، داجنى، سمكى»، وجرى رفع أنشطة ومشروعات الثروة الداجنة والحيوانية باستخدام أجهزة GPS لنحو 26 ألف نشاط داجنى، و28 ألف نشاط حيوانى، وجرى تسهيل إجراءات الحصول على تراخيص تشغيل معارض مستلزمات إنتاج الثروة الحيوانية والداجنة. و اوضحت الوزارة ممثلة فى قطاع تنمية الثروة الحيوانية إنه لأول مرة تم إصدار تراخيص تشغيل لمزارع وإسطبلات الجمال والخيول، وأشارت إلى أنه تم تسجيل مخاليط أعلاف ومركزاتها وإضافاتها لعدد 7000 تسجيلة محلية وأجنبية.، بالإضافة إلى النهوض بالمشروع القومى لإحياء البتلو، حيث تم إقراض ما يقرب من 6000 مستفيد لتمويل ما يزيد على 61 ألف رأس ماشية بقيمة إجمالية 836 مليون جنيه تقريباً، ونتيجة للمتابعات الميدانية المكثفة سجلت نسبة استرداد القروض بنسبة 100% وقت استحقاقها. و اضافت الوزارة انه لأول مره تم صدور قرار وزارى بتنظيم صناعة النحل، وأسس إصدار تراخيص تشغيل مشروعات مناحل العسل ومنتجاتها، وتداول ونقل الخلايا وطوائف النحل، كما تم تصدير أعلاف دواجن وأرانب ومواشى وأغنام وأسماك تقدر بحوالى مليون طن، مما يؤكد على التقنيات المصرية المتطورة لصناعة الأعلاف، والتى تواكب المعايير الدولية. و كشف معهد الامصال عن انتاج لقاح جديد لمربى الأرانب والبط وتلبية احتياجاتهم من لقاح الأرانب ولقاح مكافحة مرض الدرزى للبط لحماية انتاج البط وانقاذ مربى مزارع الأرانب ومزارع البط على مستوى المحافظات من الخسائر الفادحة لهم. فيما أعلنت الهيئة العامة للخدمات البيطرية، أن العام الحالى شهد التحكم والسيطرة على مرض الحمى القلاعية من خلال 3 حملات قومية للتحصين ضد المرض إضافة إلى التحصين حول البؤر المصابة من خلال تحصين 9.2 مليون رأس ماشية، مشيرة إلى انخفاض عدد البؤر المرضية خلال عام 2019 عن الأعوام السابقة. وتمت السيطرة على العترة الجديدة الخاصة بمرض الحمى القلاعية من العترة SAT2 «سات 2 ليبيا» فور اكتشافها وتأكيدها معمليا عن طريق استخدام لقاح ثلاثى العترة معدل والذى بدأ استخدامه فى الحملة القومية الثانية 2019. تم التحكم والسيطرة على مرض إنفلونزا الطيور من خلال تحصين 9.6 مليون طائر بالحضانات تربية الطيور وتحصين 2.7 مليون طائر بالتربية المنزلية حول البؤرة فى دائرة نصف قطرها 9 كم وتحصين 7.4 مليون طائر للتربية المنزلية فى حال عدم وجود بؤر. وأعلن معهد صحة الحيوان انه تم فحص الجمال الواردة عبر المنافذ الجنوبية للكشف عن الامراض المحجرية مرض حمى الوادى المتصدع والميرس كورونا والامراض الطفيلية حيث تم فحص عدد 200 ألف جمل للتأكد من خلوها من الأمراض العابرة للحدود وللحد من تأثيرها الضار على الثروة الحيوانية. بالإضافة إلى تيسير حركة الخيول العربية داخل مصر أو تصديرها إلى الخارج وذلك من خلال اجراء الاختبارات المحجرية واثبات النسب فى الخيول حيث تم فحص عدد 2000 عينة للكشف عن الأمراض المحجرية ويعد المعهد رائدا فى مصر والشرق الاوسط فى هذا المجال. وفحص معهد صحة الحيوان عدد 100 ألف عينة أغذية للتأكد على صلاحيتها للاستهلاك الآدمى والكشف عن الغش فى اللحوم والتأكد من عدم وجود لحوم من فصيلة الخنازير أو مشتقاتها أو الفصيلة الخيلية واصدار شهادة بأن هذه اللحوم حلال للاستخدام الآدمى والمعهد الجهة الوحيدة لهذا الاختبار فى مصر. كما تم اختيار المعمل المرجعى لسلامه الأغذية بالمعهد من جانب الاتحاد الأفريقى كمركز مرجعى متميز لسلامة الغذاء بأفريقيا موضحا أن المعهد فحص الأغذية الواردة عبر المنافذ البحرية والجوية وفحص عينات الأغذية من السوق المحلى والواردة من الضبطيات القضائية. ونجح مركز البحوث الزراعية فى استنباط أصناف القطن «جيزة 94 وجيزة 95 وجيزة 96 »عالية الجودة، مبكرة النضج، موفرة لمياه الرى بنسبة تصل إلى 20%، كما تمتاز بقصر المدة الزمنية فى الارض إلى 150 يوما فقط خلال مدة الزراعة. فيما كشف تقرير بحوث الصحراء، أنه تم تنفيذ مشروعات بحثية تنموية فى مجال سد الفجوة المائية عن طريق زيادة المخزون المائى من مياه الأمطار ومن خلال إنشاء آبار وخزانات أرضية لحصاد وتخزين مياه الأمطار بسعة إجمالية 1.5 مليون م3 سنويا، وتنمية مناطق سقوط الأمطار، وإدخال ونشر التقنيات الحديثة لاستغلال الموارد الطبيعية المتاحة بمطروح مثل تحسين إنتاجية الزيتون، التين، القمح، الشعير، الخضر والنباتات الطبية والعطرية لخدمة 22 ألف أسرة، وبالتالى تخفيف حدة الفقر وتحسين مستوى المعيشة للمجتمعات البدوية، وتحسين حالة المراعى الطبيعية والثروة الحيوانية والقوافل البيطرية والإنتاج النباتى من خلال تنفيذ عدة برامج إرشادية وتنموية للمجتمعات المحلية. وكشف معهد الحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة عن أن لجنة تقاوى الحاصلات الزراعية، وافقت على تصدير 17 طنا و100 كيلو تقاوى بالإضافة إلى تصدير 9 آلاف شتلة فاكهة، خلال أسبوع تنطبق عليها جميع الاشتراطات الحجرية والصحة النباتية.
