اتهم مؤسس ويكيليكس "جوليان أسانج"، الرئيس الأمريكي باراك أوباما، باستغلال الربيع العربي لتحقيق مكاسب سياسية. واستطرد "أسانج"، الذي تحدث اليوم عبر الأقمار الصناعة، من سفارة الإكوادور، في لندن، التي لجأ اليها منذ 100 يومًا، لجلسة عُقدت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قائلا: إن دعم أوباما الشفهي لحرية التعبير، لم يترجم إلى خطوات عملية. مضيفا أن "محمد بوعزيزي، لم يحرق نفسه من أجل أن تتم إعادة انتخاب أوباما رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية. وربط "أسانج" بين الوثائق التي سربها، من خلال موقع ويكيليكس، وبين الثورات العربية، قائلا: إنها تأثرت جزئيا بما سربه ،حول الحكام الديكتاتوريين، ومن ضمنهم الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي. وقال وزير خارجية الإكوادور "ريكاردو باتينو"، الذي استضاف الجلسة، أن هناك العديد من الطرق لحل قضية "أسانج". ومن المزمع أن يلتقي " باتينو" وزير الخارجية البريطاني "وليام هيج"، في وقت لاحق اليوم.