أكد حسين محمد إبراهيم، عضو الجمعية التأسيسية لكتابة الدستور ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة بمجلس الشعب السابق، أنه منذ عام 1952 لم تشهد مصر وجود أى برلمان له إرادة حرة. وانتقد خلال الجلسة العامة تبريرات، زميله على فتح الباب زعيم أغلبية الشورى، بأن الحاجة للغرفة الثانية للبرلمان الهدف منها منع تغول سلطة البرلمان. وانفعل إبراهيم قائلا: "ليس هناك برلمان قد تغول على السلطة طوال تاريخه, مشيرا إلى أن البرلمان قبل الثورة أو بعدها لم يقم بسحب الثقة من الحكومة" . وأضاف "عندما حاول أحد النواب اقتراح قانون لتعديل المحكمة الدستورية فى مجلس الشعب السابق تم حله, والبرلمان طول عمره في جيب الحكومة". وقال إبراهيم إن "سلق" القوانين لم يكن بسبب عدم وجود غرفه ثانية لكن بسبب الإرادة السياسية . واشار الى ان قانون الانتخابات الذى ابطل بمقتضاه مجلس الشعب و تسبب في إهدار 2 مليار جنيه لم يخرج من مجلس الشعب وانما من المجلس العسكري.