استنكر الرسام العالمى كارلوس لاتوف وصف الدول الغربية الاساءة للدين الإسلامى ورموزه كالرسول (صلى الله عليه وسلم) بالرسوم المسيئة على أنها حرية للرأى والتعبير، بينما تعتبر الرسوم التى تتناول الرموز اليهودية معاداة للسامية. وأعرب لاتوف عن الفرق الواضح بين الحرية والإساءة، والاختلاف فى التعامل مع الدين الإسلامى واليهودي، على الرغم من أن كليهما أديان سماوية لها قدسيتها، ورموزها، وعقائدها، وتعاليمها. يذكر أن الإسلام كان قد تعرض فى الفترة الماضية لهجمات شرسة بدأت بالفيلم المسيء للرسول (صلى الله عليه وسلم)، واستمرت مع نشر مجلة "شارلى إبدو" الفرنسية الساخرة رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للرسول.