أقيمت اليوم الأحد في مقديشو جنازة رسمية لنائب صومالي اغتاله مسلحان تابعان لحركة الشباب المجاهدين. وتبنت حركة الشباب اليوم عملية اغتيال مصطفى حاجي معلم النائب بالبرلمان الصومالي الجديد والد زوجة الرئيس السابق شيخ شريف شيخ أحمد، والتي وقعت بحي وابري شرقي مقديشو مساء السبت. وشارك الرئيس الصومالي السابق في مراسم تشييع النائب الذي تم دفنه في مقبرة "صوفي" القريبة من مقر رئاسة الحكومة الصومالية. كما حضر تشييع الجنازة رئيس البرلمان محمد عثمان جواري وعدد من النواب ووزراء سابقون. وقال شريف شيخ أحمد إن عملية اغتيال النائب "عمل جبان تنفذه حركة الشباب لاستهداف رموز الحكومة"، مشيرًا إلى أن ما حدث جزء من خطط مقاتلي الحركة بعد أن تلقوا ضربات عنيفة من قبل القوات الصومالية والإفريقية. وأضاف في تصريحات عقب انتهاء مراسم الجنازة: "نأمل ألا تغير تلك الأعمال المشينة خطة الحكومة الصومالية في بسط سيطرتها على الأقاليم الصومالية". وبدوره، قال رئيس البرلمان الصومالي، في تصريحات على هامش تشييع الجنازة :"إن الحكومة المقبلة ستشرع في بدء خطط أمنية تهدف لتعزيز الأمن في العاصمة والأقاليم المجاورة لمقديشو للحيلولة دون تكرار حملة الاغتيالات التي تنتهجها حركة الشباب التي تطال أعضاء من الحكومة".