تشهد محافظة سوهاج نقصا فى كميات السولار والوقود وعدم تواجدها نهائياً في بعض المحطات بالمدن والقرى، فيما تجاوزت طوابير السيارات مئات الأمتار، وخصوصاً أمام المحطات في انتظار الحصول علي السولار مما تسبب في ارتباك مروري وحدوث مشادات بين السائقين علي أسبقية التموين وأدت الأزمة إلى توقف العديد من خطوط المواصلات الداخلية كما يعانى المزارعون من نقص السولار. وأوضح بعض السائقين، أنهم ينتظرون بالساعات في الطوابير أمام المحطات للحصول علي السولار مما يجعلهم لا يقومون بمواصلة العمل في هذا اليوم، وطالبوا بضرورة تشديد الرقابة التموينية والأمنية لمنع استغلال تجار السوق السوداء لهذه الأزمة المؤقتة. وأشار أصحاب المحطات إلي أن الكمية لا تفي بالغرض المطلوب، كما أن هناك بعض السيارات تقوم بالتموين أكثر من مرة لتفرغها في عبوات خوفا من الانقطاع، مما يحدث أزمة كبيرة كما تقوم السيارات القادمة من الوجه البحري بسحب كميات كبيرة لمواصلة السير في اتجاهها لباقي محافظات الصعيد. وأشار أحد مفتشي التموين إلى أن من أسباب الأزمة غياب الضمير لدي بعض أصحاب المحطات لأن منهم من يقوم ببيع الكمية قبل أن تصل إلي المحطة ويقوم بوضع حواجز أمام المواطنين معللا بأن شركة البترول ليس لديها سولار.