الجمعة..الأنبا إبراهيم إسحق يترأس آخر فاعليات المؤتمر ال27 لبطاركة الشرق الكاثوليك

يترأس نيافة الأبنا إبراهيم إسحق بطريرك كرسي الاسكندرية للاقباط الكاثوليك، يوم الجمعة المقبل 29 نوفمبر الجاري، القداس الإلهي الختامي لفاعليات المؤتمر ال27 لبطاركة الشرق الأوسط الكاثوليك والتي عقد تحت شعار " الإعلام في خدمة الإنجيل"، ذلك بكاتدرائية السيدة العذارء مريم للأقباط الكاثوليك بمدينة نصر في تمام الساعة السادسة مساءً.
ومن المقرر أن يستهل القداس الختامي متضمنه لطقوس و تقاليد الكنيسة القبطية الكاثوليكية المتمثله في رفع البخور وتقديم الذبيحة الإلهية، بمشاركة أصحاب الغبطة البطاركة السادة المطارنة أعضاء مجلس المطارنة الأقباط الكاثوليك، ورهبان وراهبات وممثّلون عن مختلف الكنائس في مصر.
يشارك في تلك الفاعلايت كل من الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بطريرك
أنطاكية وسائر المشرق للموارنة، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، يوسف العبسي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والإسكندرية وأورشليم للروم الملكيين الكاثوليك، كريكور بيدروس العشرون كاثوليكوس كيليكيا للأرمن الكاثوليك، الكردينال مار لويس روفائيل ساكو بطريرك بابل على الكلدان الذي أناب عنه الأب بولس ساتي المدبر البطريركي للكلدان في مصر نظرا للظروف الصعبة، المونسنيور يوحنا كلداني نائب المدبر الرسولي لبطريركية اللاتين في القدس، الأباء خليل علوان أمين عام مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك، حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، نادر
حداد بالإضفا إلى لفيف من الآباء الأساقفة والمطارنة.
شهدت مراسم الإفتتاح لفاعليات هذا المؤتمر في دورته الحالية أمس الاثنين 25 نوفمبر، إقامة الصلوات الإفتتاحية المعروفة كنسيًا "صلوات الغروب"، وألقى الانبا إبراهيم إسحق كلمتة الإفتتاحية والتي عبر خلالها قائلًا:"مع الترحاب أود أن أوكّد لكم تضامننا في الصلاة من أجل كل ما يجري في بلادنا بالشرق وخاصًّة في العراق ولبنان وسوريا والقدس طالبين من الرب أن ينعم بسلامه وأمانه وأن تؤول كلّ الأمور إلى خير أبناء أوطاننا وكنائسنا".
كما قدم الشكر لكل من ساهم في الإعداد لهذا الاجتماع على كل المستويات، ثم تناول موضوع المؤتمر والمحاور الأساسية التي دارت حول التكنولوجيا وكيفية إستخدامها في نشر تعاليم الإنجيل ومبادئ المسيحية الكاثوليكية، فضلًا عن دور الكنيسة التي تمثل مكانة الأم في حياة أبنائها، في ترشيدهم لكيفية الاستفاده من تلك الوسائل.