أكد الدكتور حسن الخولي، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن إستخدام الأطفال للتكنولوجيا الحديثة بصفة مستمرة دون ترشيد أو مراقبة، يشكل خطراً كبيراً عليهم، مشيرا إلى بعض المخاطر التي تلحق بالأطفال نتيجة الإفراط في ممارسة هذه السلوكيات، والتي تتسبب في زيادة الأضرار الاجتماعيه والنفسية، مثل السمنة المفرطة نتيجة الجلوس طويلا بشكل غير صحيح، وتعرضهم للإنطواء والعزلة، والميل إلى ممارسة العنف، بالإضافة إلى الأمراض الجسدية التي قد تصيب المخ والعين وغيرهم. وأوضح الخولي، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن بعض الأسر قد تكون السبب في السماح لأبنائهم باستخدام الادوات والاجهزة التكنولوجية الحديثة لفترات طويلة، للتخلص من إزعاج بعضهم في حالة انشغالهم، بالإضافة إلى لجوء بعض الاطفال إلى تقليد والديهم في استخدامهم لمثل هذه الأجهزة لفترات طويلة. وأكد أستاذ علم الاجتماع، أن بعض الأسر لايوجد لديها القدر الكاف من الوعي بخطورة هذه الأجهزة، مشددا على ضرورة نشر برامج توعية للأسر، وداخل المدارس والأندية، لحماية الأطفال من مخاطر استخدام التكنولوجيا الحديثة ومشتقاتها من السوشيال ميديا والالعاب الإلكترونية والبرامج والفيديوهات المتوفرة من خلال الانترنت.