دعت حملة المليون توقيع لرفض الجمعية التأسيسية وشباب الثورة الشارع المصري لجمع مليون توقيع، والإعلان عن رفض الجمعية التأسيسية بشكلها الحالي الذي لا يعبر عن جميع أطياف المجتمع المصري. وأعلنت الحملة عن بدء النزول للشارع بعد الاستجابة السريعة من الشخصيات العامة وشباب الثورة لصفحة الحملة علي موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، وبدأت بالفعل الحملة فى النزول للشارع وبدء جمع التوقيعات بعد قرار محكمة القضاء الإداري بتأجيل الدعوة المرفوعة لحل الجمعية التأسيسية. وقال محمد الجيلاني وكيل مؤسسى حزب التحالف المصرى والمنسق العام لحملة مليون توقيع لرفض الجمعية, ندعو الشعب المصرى إلي التفاعل بإيجابية مع حملة التوقيعات علي نموذج التوقيعات للمطالبة بإلغاء تشكيل الجمعية التأسيسية بشكلها الحالي، مؤكدا علي أن حمله المليون توقيع لرفض الجمعية التأسيسية ليست متعلقة بأحزاب وليست ضد جماعة أو حزب أو حتي رئاسة الجمهورية فقط، وإنما هي حملة شعبية لمحاوله إصلاح أحوال مصر في كافة المجالات، وفى مقدمتها الإصلاح السياسي عن طريق كتابه دستور يعبر عن طموح وأمال الشعب المصري العظيم وثوره يناير المجيدة ، وإن تجاوز عدد الموقعين لمليون وأكثر في أقصر فترة ممكنة هو خير تعبير عن رفض الشعب لتشكيل الجمعية التأسيسية بشكلها الحالي الذي يعبر عن وجهه نظر واحدة وليست وجهة نظر عموم المصريين . وأضاف, ان الحملة بدأت في النزول للشارع وهناك استجابة سريعة وقويه للتوقيع علي نموذج بيان رفض الجمعية التأسيسية وان هناك أكثر من 500 متطوع لجمع التوقيعات علي مستوي الجمهورية، معربا ان الحملة ستستخدم وسائل المعارضة السلمية ضد الجمعية الحالية التي "لا نعكس قوة المعارضة المصرية الحقيقية أو إرادة المصريين". وطالب الجيلاني الأحزاب المدنية والمجتمع المدني بضرورة الانضمام للمبادرة، مناشدا سرعة الانضمام لها خلال صفحتها علي الفيس بوك، لجمع مليون توقيع لرفض التأسيسية على شاكلة بيان التغيير قبل الثورة الذي أحدث نوعاً من الحراك السياسي والوعي الشعبي علي مدي سنتين، وانتهي بعزل نظام مبارك بعد عدم استجابته للمطالب الشعبية المشروعة.