قال خالد درويش مستشار المجلس القومي للطفولة والأمومة، إن المجلس هو الجهة الوطنية المعنية بشئون الطفل في مصر، والمتمثلة في آطلاق قوانين ومبادار ات وحملات إلى آخره. وبين درويش خلال كلمته، بالمائدة المستديرة التي نظمها المجلس الأعلى للإعلام بالإشتراك مع منظمة اليونيسيف؛ لمناقشةدور الإعلام في تعزيز التربية الايجابية وإنهاء العنف والممارسات الضارة ضد الأطفال، أن المجلس غير قادر على تنفيذ كافة الأنشطة الخاصة بالأطفال، لذا نحرص على التنسيق والتعاون مع العديد من الجهات لتقديم حلول إيجابية خاصة بانتشار ظاهرة العنف ضد الأطفال. وأوضح درويش، أن العنف ضد الأطفال ينقسم إلى عدة أنواع، منهما عنف جسدي، عنف جنسي، إهمال، ممارسات ضارة، لافتا إلى أن هناك دراسة بحثية قام بها المجلس بالتعاون مع اليونسيف أظهرت احصائيات مخيفة، وأرقام جعلتنا نقلق من العنف المنتشر بهذا الشكل. وأشار درويش، إلى أن الاحصائيات أثبتت أن الطفل يتعرض للعنف ف الأماكن الأكثر أمانا بالنسبة له، كالبيت والنوادي، وتصل نسبة العنف من سن لسنة ل 14 سنة إلى 93 في المية، بل أن حوالي 65 من الاطفال الذين شملهم البحث في عمر 13 ل14 يتعرضون للضرب بواسطة حزام، وحصى، وأدوات آخرى. وعن العنف النفسي، أكد المستشار القانوني للمجلس القومي للطفولة والأمومة، أنه الأكثر انتشارا حيث يتعرض له حوالي 75 % في سن المراهقة، لوفقا للدراسات البحثية.