طالب التيار الشعبي بالإسماعيلية بحل جماعة الاخوان المسلمين واقالة رئيس الوزراء المصري الدكتور هشام قنديل " لإخفاقه في حدوث تغيير ملموس للشعب المصري منذ فترة توليه مهامه. واعرب البيان عن رفض ما وصفه بأخونة الدولة فى صورة تعيين المحافظين والوزاراء ومجلس حقوق الانسان مؤخراً وأماكن آخرى كثيرة واردة وما يتم من تعامل مع المعارضين الذين لاينتمون للاخوان بانهم خارجين من ملة الاسلام وان كل ما يصدر منهم هو ضد الاسلام محذرا من خطورة الاوضاع التي يشهدها المجتمع المصري حاليا . وقال تامر الجندي "المتحدث الرسمي للتيار الشعبي بالإسماعيلية انه في خلال 72 ساعة سيتم التصعيد بتحرير محاضر ضد رئيس الوزراء وجماعة الاخوان المسلمين بأقسام ومراكز الشرطة". ودعا الدكتور محمد حسن حامد لعقد مؤتمر صحفي يتم خلاله الكشف عن ما وصفه بدهاء الاخوان وخداع الجماعة للشعب المصري للإستحواذ على مقاليد الأمور بالبلاد والاستيلاء على الكراسي لهم ولمن رحبوا بالسمع والطاعة للحشد لثورة شعبية سلمية لم يحدد تاريخها إلا بعد إنتهاء مؤتمر 9\9 بريادة مؤسس التيار الشعبي على مستوى الجمهورية حمدين صباحي. وقال حامد " انه ليس لأحد أو طائفة أو جماعة أن تنسب لنفسها أنها تمتلك ناصية الإيمان والفضيلة وقول الحق، وأن الآخرين قليلو الإيمان ودعاة الرذيلة وينطقون بالباطل، وأن الاستمرار فى هذا الاعتقاد - ولو فى القلوب - إنما يهوى بفأس على جسد الوطن ليقسمه إلى نصفين أو ثلاثة أجزاء، وربما أكثر، وأن الاستمرار فى ذلك الاعتقاد يعنى موت الدولة وانهيار الأمة، وأن الإسلام والإيمان ليسا رقمين فى جدول أو اسمين فى كشف أو مظهرين فى ملبس، إنما هما أعمق وأرقى من ذلك بكثير.