قال الدكتور حاتم ستين، مقدم برنامج "ستين شو" على قناة المحور الفضائية، إن حديقة الحيوان بالجيزة هي اشهر مكان ترفيهي في مصر والشرق الأوسط يضم حيوانات وطيور ونباتات نادرة، لافتا إلى ان الحديقة تم افتتاحها سنة 1891 وسميت آنذاك ب"جوهرة التاج لحدائق الحيوان" بإفريقيا، وتضم آلاف الحيوانات والنباتات النادرة. وأوضح خلال حلقة اليوم من البرنامج إن أرض الحديقة تبرع بها الخديوي إسماعيل، وكانت هذه الأرض مخصصة للقصور الملكية، وبالفعل بدا العمل فيها، وافتتحها الخديوى توفيق سنة 1891. وتحتوي الحديقة على أماكن أثرية مثل الجبلاية الملكية، وجبلاية الرخام والشمعدان وجزيرة الشاي وكان بها نباتات نادرة ويرجع لهم الفضل في الغطاء الشجري النادر الموجود في الحديقة الى الآن. واستعرض الدكتور ستين خلال حلقة البرنامج ، متحف حديقة الحيوان، ويضم كل الحيوانات التي نفقت ويتم تحنيطها، منوها بأن المتحف قيمة علمية واغلق لمدة 18 عاما، وتم تطويره واعادة افتتاحه بعد تطويره من خلال القوات المسلحة. ويضم المتحف حيوانات كثيرة انقرضت، سواء تم جلبها من الخارج ونفقت في الحديقة، وأيضا الحيوانت والطيور البرية المصرية، والعديد من الثدييات والطيور والزواحف المحنطة. وخلال لقاء مع اللواء طبيب بيطري محمد رجائي مدير الدارة المركزية لحدائق الحيوان، قال إن سبب نفوق الفيلة "نعيمة" بسبب جلطة في القلب، منوها بأن الفيلة كانت كانت بصحة جيدة قبل نفوقها بيوم واحد، موضحا بأنه يوم نفوقها نامت على جنبها مع حدوث ألم شديد ولمتستطع الوقوف، وهو ما يعني حدوث تداعيات خطيرة في مثل هذه الحالات. وأشار إلى أنه تم الاتصال بنقيب البيطريين الدكتور خالد العمري، وتم عمل بروتوكول علاج بداية من الساعة 8 صباحا حتى الساعة الثالثة وكانت الاستجابة ضعيفة ونفقت الساعة 5، لافتا إلى أن فريق التشريح انضم اليه الدكتور احمد عتمان رئيس قسم الباثولوجي بكلية الطب البيطري بحامعة القاهرة، وتم تشريح الفيلة تماما وأثبت التشريح وجود جلطة في القلب تسببت في نفوق الفيلة. ونوه بأن الفيلة حتى بعد نفوقها لن تغادر حديقة الحيوان بالجيزة وسيتم تحنيطها ووضعها في متحف التحنيط الذي تم تطويره مؤخرا من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
